مرة أخرى تعود إلى الواجهة الأصوات المنددة بالوجود الحوثي رغم القمع والقبضة الأمنية التي تفرضها مليشيات الكهنوت على العاصمة صنعاء.

 

ففي أقوى تحد لمليشيات الحوثي ظهرت نسوة في حي شميلة وهن يهتفن بعبارات "لا حوثي بعد اليوم " تنديدا بالوضع الذي آلت إليه العاصمة في زمن المليشيات.

 

وذكرت وسائل إعلامية أن التظاهرة التي كانت عفوية وغير مرتبة شكلت قلقا للمليشيات الحوثية من تكرار سيناريو الانتفاضة الشعبية التي جرت بداية الشهر الجاري.

 

ورجحت تلك المصادر مخاوف المليشيات من انكسار قبضتها الأمنية لدرجه أن المواطنين لم يعودوا يشعرون بالخوف من بطشها.

 

وأوضحت المصادر أن محور التهديد في السابق كان مصدره النساء فإن الخوف الذي تعيشه المليشيات هو توسع ذلك ليشمل الرجال مع ما يحمله ذلك من كلفة في المواجهة قد لا تكون لصالحها.

 

وكانت دعوات عدة للتظاهرة وتجمعات منددة بالسياسات الإفقارية التي تمارسها المليشيات الكهنوتية انطلقت الشهر الحالي في أقوى تعبير رافض للتواجد الحوثي في العاصمة وبقية المحافظات.

 

وأطلق على التظاهرات "ثورة الجياع" في دلالة على الوضع المزري الذي يعيشه سكان المدن الواقعة تحت سلطة المليشيات.

 

ورغم التهديد الحوثي بمواجهة تلك التظاهرات بالقوة المفرطة إلا أن الخروج كان مفاجئا للمليشيات التي اتكأت على عامل القمع لإسكاتهم ورأت أنها فشلت في الرهان على عامل الأمن .

 

ومن ذلك الحين وحتى اليوم تتصاعد اللهجة الرافضة للوجود الحوثي لدرجة أن الناس باتوا يعبرون علنا عن كراهيتهم للمليشيات الكهنوتية لدورها المدمر لكل سبل العيش المتاحة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية