طريق الشيخ محمد بن زايد.. إنجاز تنموي يلقى إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي
بالتزامن مع ترحيب وابتهاج في أوساط المجتمع، الذين رأوا فيه خلاصًا من وعثاء السفر الطويل الذي فرضه حصار مليشيات الحوثي على مدينة تعز؛ تحولت صورة جوية لجانب من طريق الشيخ محمد بن زايد الرابط بين مدينة المخا ومنطقة الكدحة في تعز، إلى "ترند" واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادة كبيرة بعظمة الإنجاز الذي تحقق بدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وتنفيذ المقاومة الوطنية تحت رعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
ويمتد الطريق الحيوي من مدينة المخا، مرورًا بمديريتي موزع والوازعية، وصولًا إلى منطقة الكدحة في مديرية المعافر، ليشكل شريانًا استراتيجيًا لكسر الحصار المفروض من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية على مدينة تعز منذ سنوات، ويمثل نقلة نوعية لحركة النقل التجاري والإنساني بين الساحل الغربي وبقية مناطق وقرى البلاد، إضافة إلى كونه طريقًا دوليًا.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الأعمال التنموية والخدمية التي تتبناها المقاومة الوطنية بجهود مباشرة من قائدها طارق صالح، وبدعم سخي من دولة الإمارات، لتخفيف معاناة المواطنين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية.
ورغم أن الطريق دخل الخدمة في مرحلتيه الأولى والثانية، فإن الأعمال فيه لا تزال مستمرة، حيث من المقرر أن يشمل المشروع مراحل إضافية ستعزز من فعاليته وتوسع نطاقه، بما يفتح مسارات جديدة أمام المواطنين وحركة التجارة.
وفي انعكاس لما يمثله الطريق للمجتمع الذي عانى كثيرًا من حصار المليشيات الحوثية، التي أمعنت في قطع الطرق وإجبار المسافرين على سلوك أخرى فرعية تمتد لأيام، يعانون خلالها الأمرّين؛ تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المشروع الاستراتيجي المهم، وتداولوا الصورة الجوية التي نشرها طارق صالح على حسابه في منصة إكس، معبرين عن إعجابهم بهذا المنجز الكبير الذي أعاد الأمل لليمنيين، واعتبروه شاهدًا على عجلة التنمية والإنجاز المتسارعة في الساحل الغربي.