أميركا تتحرك ضد الإجماع الدولي المحتمل للاعتراف بفلسطين وتدعم إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة
تعتزم الولايات المتحدة دراسة دعم إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، رداً على اعتزام عدد من الدول الغربية الانضمام إلى الإجماع الدولي المحتمل للاعتراف بدولة فلسطين لاحقًا هذا الشهر.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من المتوقع أن يناقش خلال زيارته لإسرائيل إمكانية ضم الضفة الغربية، بينما لم يقرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد نطاق الخطوة أو توقيتها، ويترقب موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. بحسب الموقع.
وأكد مسؤولان إسرائيليان أن روبيو أشار في اجتماعات خاصة إلى أنه لا يعارض ضم الضفة، وأن إدارة ترامب لن تعرقل العملية، فيما أبدى مسؤول أميركي قلق البيت الأبيض من غياب موقف واضح بشأن القضية، وعُقدت عدة اجتماعات داخلية لتحديد موقف علني يوضح السياسة الأميركية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو يسعى لمعرفة مقدار الدعم الذي ستمنحه الولايات المتحدة لإسرائيل في ردها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لا سيما في ملف ضم الضفة الغربية.