التقى القيادات النسوية المشاركات في ذكرى ديسمبر.. طارق صالح: معركتنا صنعاء
التقى الفريق أول ركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، القيادات النسوية المشاركات في فعالية إحياء الذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر، واللاتي قدِمن من داخل الوطن وخارجه، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ ناصر باجيل، والأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام فائقة السيد.
ورحب طارق صالح بالحاضرات، وفي مقدمتهن المناضلة فائقة السيد، مشيدًا بالدور البارز للمرأة اليمنية في مسيرة النضال الوطني عبر مختلف المراحل والمحطات التي مر بها اليمن، ومؤكدًا أهمية استحضار تضحيات الشهداء من الرجال والنساء الذين سقطوا بنيران الغدر الحوثي.
وأكد طارق صالح الدور الوطني للمؤتمر الشعبي العام، بما في ذلك قطاعه النسائي، الذي كان ولا يزال في صف الجمهورية، مشددًا على أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية منفتح على جميع القوى السياسية، وأن المؤتمر الشعبي العام سيظل “البيت الكبير” لكل اليمنيين.
وأشار إلى حرص المقاومة الوطنية على دعم المرأة والوقوف إلى جانبها، لافتًا إلى أن المشاريع التنموية والخدمية التي تنفذها المقاومة الوطنية في مدينة المخا أسهمت في توفير فرص عمل واستيعاب عدد كبير من النساء في وظائف متنوعة، بما يعزز من دور المرأة في التنمية والمجتمع.
وقال طارق صالح، إن إحياء يوم شهيد الجمهورية يمثل فرصة لتكريم جميع شهداء الجمهورية في مختلف الجبهات، وليس شهداء ثورة ديسمبر فقط، مؤكدًا أن هؤلاء الشهداء قدموا أرواحهم في مواجهة الانقلاب الحوثي منذ الحرب الأولى وحتى اليوم، وأن المعركة لا تزال مستمرة.
وشدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أن الحرب لم تنتهِ بعد، وأن القوى الوطنية تمتلك من القوة والإرادة ما يمكنها من هزيمة المشروع الإيراني في اليمن، مجددًا التأكيد أن المعركة الأساسية هي “صنعاء واستعادة الدولة ومؤسساتها”.
وأضاف: “معركتنا ليست مع الجنوب ولا مع تعز ولا مع أي جهة يمنية أخرى، بل نعمل على توحيد الجبهة الداخلية وتوجيه السلاح والجهود باتجاه المليشيا الحوثية”، موضحًا أن الحوثي يمر بمرحلة صعبة، ويكشف يومًا بعد آخر عن حقيقته كمشروع عنصري تمييزي ذي طابع سلالي.
واختتم طارق صالح كلمته بالترحم على الشهداء الأبرار، وفي مقدمتهم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا، مؤكدًا أن دماءهم الطاهرة سقت شجرة الحرية التي ستبقى متقدة في وجدان اليمنيين حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة وتنفيذ وصايا الشهداء.







