طورت مليشيات الإرهاب الحوثية وسائل وتقنيات القتل بحق اليمنيين بعد أن حولت الجريمة إلى حقل للتجارب لابتداع أبشع أدوات القتل وأكثرها فاعلية وتوحشاً.

 

ألغام متنوعة تجتهد المليشيات الحوثية في جعلها متوافقة مع أشكال صخرية وطوب وعلب غذاء، فضلا عن الألغام التقليدية الفردية والكبيرة لتحدث تأثيرا كبيرا وتدميرا أوسع في صفوف المدنيين والأبرياء.

 

لم تكتف المليشيات الكهنوتية الحوثية بأدوات الموت التقليدية التي تمطر اليمنيين بها ليل نهار سواء كانت قذائف أو صواريخ أو رصاص، بل اتجهت إلى ما هو أكثر فتكا وإيلاما من الموت وهو قطع أطراف الأطفال والنساء وكبار السن بألغام وعبوات موجهة تأخذ أشكالا غير تقليدية، يقول عنها خبراء الألغام الدوليون إنها مستقاة من خبراء إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني  .

 

للنخل رمزية وحضور في تهامة الخير كون هذه الشجرة المباركة تنتج ثمرة مباركة يقتات من خيرها التهاميون واليمنيون بشكل عام غير أن المليشيات الإرهابية الحوثية -نظراء داعش وحشية وإجراما - حولت هذه الشجرة إلى أداة موت وإعاقة من خلال صناعة ألغام على شكل جذوع النخل حيث فككت الفرق الهندسية التابعة للمقاومة الوطنية العديد منها مؤخرا وتسابق الزمن لانتزاع آلاف الألغام التي زرعتها ونشرتها مليشيات الحوثي في مناطق تهامة الساحل الغربي قبيل ان تتطهر من رجس احتلالهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية