دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران حيز التنفيذ، الاثنين، حيث تستهدف على وجه التحديد قطاع الطاقة، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق الدولي النووي مع إيران في مايو الماضي.

 

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، إن واشنطن ستواصل الضغط على إيران "بلا هوادة"، مشددا على ضرورة أن تغير طهران من سلوكها.

 

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية، بعد أن انسحبت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي.

 

وقال بومبيو إن العقوبات الأميركية الجديدة تستهدف قطاعي النفط والبنوك، الأمر الذي سيؤدي إلى تسريع وتيرة تراجع النشاط الاقتصادي الدولي لإيران.

 

وتابع: "أكثر من 20 دولة خفضت بالفعل وارداتها من النفط الإيراني إلى الصفر وحجم الخفض أكثر من مليون برميل"، مضيفا أن "أميركا ستفرض كذلك عقوبات على الدول التي ستواصل التعامل مع إيران".

وختم حديثه قائلا "على إيران تغيير سلوكها أو مواجهة تداعيات التدهور الاقتصادي".

 

وفي المقابل، قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، إن "فرض الخزانة لضغوط مالية غير مسبوقة على إيران ينبغي أن يوضح للنظام الإيراني أنه سيواجه عزلة مالية متزايدة وركودا اقتصاديا حتى يغير أنشطته المزعزعة للاستقرار بشكل جذري".

 

وذكر أن العقوبات تشمل 50 بنكا وكيانات تابعة لها وأكثر من 200 شخصا وسفينة في قطاع الشحن كما تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير) وأكثر من 65 من طائراتها.

 

وأكد منوتشين أن العقوبات هي الأقسى في التاريخ الأميركي، مضيفا "كما ستكون هناك الكثير من العقوبات على أهداف جديدة".

 

وأنهى كلمته بالقول "نراقب النظام الإيراني عن كثب وسنتخذ الإجراءات مرات ومرات. الضغط الأميركي بدأ اليوم، وعلى العالم أن يعرف أن هذه العقوبات باتت سارية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية