أكد خبراء ومهتمون أن الحرب لتحرير مدينة وميناء الحديدة تُعد حرباً لإنقاذ البسطاء والفقراء، كما أنها ستنقذ الشعب اليمني كاملاً من هذه الميليشيا الكهنوتية التي نشرت الجوع والفقر والجهل والمرض بين اليمنيين وحرمتهم من كافة حقوفهم بما فيها الراتب الشهري وتفرض سيطرتها على موارد الدولة لصالحها دون رحمة أو إنسانية بشعب بات يقتله الجوع.

 

ومنذ سيطرة ميليشيا الحوثي على مدينة الحديدة، اتجهت نحو المؤسسات والمنشآت الايرادية وبدأت بممارسة الفساد وحرمان المواطن والوطن من الاستفادة من الايرادات وعلى رأسها إيرادات ميناء الحديدة.

 

ويقول المواطن محمد الصغير لـ "وكالة 2 ديسمبر" أغلب سكان مدينة الحديدة يعتمدون على الدخل اليومي، حيث يشترون حاجاتهم من المأكل والمشرب بصورة يومية، ولا تجدهم يشترون الغذاء بكميات لمدة أسبوع أو شهر، وذلك لقلة الدخل، وبعد أن دخلت ميليشيا الحوثي مدينة الحديدة فقد أغلب سكان الحديدة مصادر دخولهم اليومية، الأمر الذي زاد من معاناتهم".

 

ويتابع: "ينتظر سكان الحديدة لحظة تحريرها من ميليشيا الحوثي على أحر من الجمر، فالجوع الذي جلبته لنا هذه الميليشيا يجعلنا نفرح بزوالها وخروجها من مدينتنا التي تكره الحرب والقتل والموت الذي جلبته إليها ميليشيا الحوثي".

 

من جانبه أحد الباحثين الاقتصاديين -فضل عدم ذكر اسمه- يقول: " أن ميليشيا الحوثي تتشبث بمحافظة الحديدة كونها مدرة للأموال التي تجنيها الميليشيا من ميناء الحديدة، وتقول البيانات الرسمية إن ميليشيا الحوثي تحصل شهرياً على 45 مليار ريال من خلال إيرادات ميناء. الحديدة.

 

وأوضح أن ميناء الحديدة شرياناً للاقتصاد اليمني، كونه الميناء الأكثر أهمية في اليمن بعد ميناء عدن، وعبر هذا الميناء تدخل الكثير من الواردات.

 

وتحقق ميليشيا الحوثي من ميناء الحديدة مليارات من الريالات وتستفيد من الجمارك على البضائع الواردة وعادة ما يكون مصير هذه الأموال إلى أدراج الميليشيا وحرمان المواطن من هذه العائدات التي يجب أن تنعكس على شكل خدمات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية