تحرير ميناء الحديدة يضعف قدرات إيران
في الوقت الذي كانت واشنطن تلمح إلى فرض عقوبات على إيران، ترد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بهجمات تستهدف سفن النفط، في الممر الملاحي الدولي قبالة ميناء الحديدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وزادت وتيرة هجمات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وفرض عقوبات جديدة على طهران التي تنشط في تمويل جماعات إرهابية، تزعزع الأمن والسلام العالميين.
وقال محللون لـ «وكالة 2 ديسمبر» إن هجمات مليشيا الحوثي المتكررة على السفن التجارية، يهدد الأمن البحري العالمي، ويرفع أسعار الطاقة، وهو رد مباشرة وواضح من إيران ورسالة إلى العالم بقدرتها على تقويض الأمن البحري العالمي.
وقال خبراء عالميون في النقل البحري لـ «وكالة 2 ديسمبر» إن تحرير مدينة وميناء الحديد من قبضة الحوثيين سيضعف قدرات إيران التفاوضية، كما سيجبر إيران على الالتزام بالمواثيق الدولية.
وأشاروا إلى أن إيران تستخدم الممر الملاحي الدولي، من خلال ذراعها ميليشيا الحوثي، قبالة ميناء الحديدة ورقة ضغط تهدد بها مصالح العالم، للوقوف معها ضد العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران.
