تعود رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مساء السبت إلى بروكسل لاجراء "تعديلات" نهائية قبل قمة حاسمة حول بريكست يُفترض أن تصادق على اتفاق تاريخي، لكن مدريد تهدد بالعرقلة لغياب "ضمانات" حول مصير جبل طارق.

 

ومن المفترض أن تلتقي ماي عند الساعة السادسة (17,00 ت غ) رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، عشية القمة الاستثنائية المرتقبة الأحد.

 

والمتطلبات الاسبانية هي العقبة الأخيرة أمام موافقة القادة الأوروبيين بالاجماع على اتفاق بعد أن تمكن المفاوضون من وضع الصيغة النهائية لـ"معاهدة انسحاب" المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي و"إعلان سياسي" يحدّد علاقاتها المستقبلية معه.

 

وحذر رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز الجمعة من أنه "في حال لم يتم التوصل إلى اتّفاق (حول جبل طارق)، ومن الواضح أن هذا ما سيحصل، فإنّ من المحتمل جدًا ألا تُعقد (قمّة) المجلس الأوروبي"، معتبراً أن "الضمانات لا تزال غير كافية" وبالتالي فإن إسبانيا "تحتفظ بقدرتها على تعطيل بريكست".

 

وتطالب مدريد بالحصول خطيا على قدرة لتعطيل أي عملية تفاوض مستقبلية حول مصير جبل طارق، وهو جيب بريطاني واقع في جنوب إسبانيا تطالب مدريد بالسيادة عليه.

 

وكالات

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية