ليست تصرفات فردية، ولا أخطاء تصرفات لمسئول، ولا ردود أفعال متهورة وغاضبة من قبل أشخاص، حسب تبريرات الحوثيين، بل سياسة عليا لها وحدتها المدربة وإدارتها المشرفة
لأسباب صارمة تتعلق بإيمان الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني بالنظام الجمهوري، وبشاعة التاريخ الإمامي في الوعي والذاكرة الجمعية في اليمن.. لا تجرؤ المليشيا الحوثية- في الوقت
أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن عودة ثورة 26 سبتمبر، في عيد ميلادها الستين، بقوة
بعنجهية المغرور وغشاوة المتجبر ترغم المليشيا الحوثية الإمامية الكهنوتية اليمنيين في مناطق سيطرتها على إظهار البهجة بما تسميها "ثورة 21 سبتمبر" بينما يقاسون أوضاعا معيشية تتصاعد
أعدمت مليشيا الحوثي، اليوم السبت، تسعة من أبناء السهل التهامي غربي اليمن، بينهم الطفل عبدالعزيز الأسود، محيطة جميع مداخل ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء بحراسات مشددة
لا يخفى على العالم أجمع الأحداث الإرهابية التي هزت مشاعر ملايين المدنيين والسياسيين في العالم بهذا اليوم المشؤوم الذي راح ضحيته أكثر من خمسة آلاف مدني
واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية، تغيير المناهج الدراسية للصفوف الأساسية " من الصف الأول حتى الصف السادس الأساسي"، بتغييرات عقائدية وطائفية وسياسية. وتركزت التغييرات الحوثية بخمس
قال العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي، إن مليشيا الحوثي أعادت الثقافة الإمامية المحقرة للعمل والعمال. وكتب مساء اليوم
لماذا تعتبر مليشيا الحوثي ثورة 26 سبتمبر خصما تاريخيا لها وتكنّ لهذا الحدث العظيم العداء؟ لأن ثورة سبتمبر ساوت بين الفلاح والشيخ وألغت التمييز الذي كانت
فعليا، كان ما يعرف بشمال اليمن أول الدول العربية، ومن أوائل الإسلامية استقلالا عن الاستعمار الأجنبي، وحري بهكذا ميزة أن تعطي البلد قصب السبق في الدخول
واصلت مليشيا الحوثي الإمامية الالتفاف على مكتسبات اليمنيين الجمهورية في جانبها الثقافي، حيث أجرت تغييرات على المناهج الدراسية للتعليم العام تسير باتجاه تطييف المجتمع اليمني، وزرع
شكل ظهوره بمحافظة شبوة في الـ 11 يناير من العام 2018 معزيا بالشهيد الأمين عارف الزوكا ولادة جديدة لقائد وطني عقدت عليه آمال كثير من اليمنيين
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها
