صعدت مليشيات الحوثي الإجرامية من إجراءاتها القمعية وانتهاكاتها بحق أبناء مدينة الحديدة متجاوزة كل القيم والأعراف اليمنية التي تحرم اقتحام المنازل والتعدي على الأعراض والنساء والأطفال تحت أي مبرر كان.

 

ووصل السعار الحوثي إلى هتك الحرمات واقتحام المنازل وتفتيشها وبكل وقاحة دون احترام للنساء والأطفال والشيوخ واستخدام أسطح المنازل والفنادق لتمركز القناصين وذلك بعد أن تحولت عناصر المليشيات في جبهات الساحل الغربي إلى جثث مبعثرة على الرمال.

 

وتفيد المعلومات الواردة من داخل مدينة الحديدة أن المليشيات قطعت الطرقات وزرعت ألغاما في عدد من شوارع المدينة الداخلية استمرارا لمسلسل تفخيخ اليمن بالموت المدفون تحت التراب حيث حولت المليشيات كل منطقة تدخلها إلى قطعة أرض مفخخة تحصد أرواح الأبرياء بشكل يومي.

 

وتواصلا لنهج العصابة الموغلة في اللصوصية والنهب والسرقة لم تترك المليشيات الحوثية حتى أثاث المؤسسات الحكومية في المدينة وقامت بسرقته وكذلك كل موجودات الجهات الحكومية العينية حولتها المليشيات إلى غنيمة لها.

 

وحسب مصادر مطلعة فقد سحبت المليشيات الحوثية كل الأموال من فرع البنك المركزي اليمني وفروع البنوك الحكومية في تصرف يكشف عن صوابية كل التحركات العسكرية التي تطرق أبواب الحديدة لتطهيرها من رجس هذه العصابة المارقة.

 

وتأتي الاستعدادات العسكرية على مداخل مدينة الحديدة للقوات المشتركة لإنقاذ أبناء تهامة من جحيم المليشيات الجاثم على صدرهم أكثر من ثلاثة أعوام مارست بحقهم أبشع صنوف العذاب والتنكيل والاعتقالات والإخفاء القسري والإعدامات المروعة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية