يواصل المقاتل الجمهوري العنيد اللواء صغير بن عزيز قتال الإمامة الحوثية والتضحية بالدم في مواجهتها منذ بدأت تطل برأسها خارج كهوف مران.
 
أمس استهدفه قصف حوثي وهو في معسكر بمأرب، نجا هو من القصف، لكن القصف حصد روح نجله فهد وأرواح عدد من أقاربه والرجال الذين حوله.
 
ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها صغير بن عزيز لقصف الحوثيين أو محاولة اغتياله من أجهزتهم الأمنية وكتائب القتلة التابعة لهم:
 
قصفوه وحاولوا اغتياله مراراً منذ كان يقاتلهم في حرف سفيان قبل ١٢ عاما. وبعد أن فجروا بيته وشردوه إلى صنعاء، حاولوا اغتياله في صنعاء.
فشلوا كل مرة في النيل من رأسه، لكنهم غالبا كانوا ينالون من أعزاء على قلبه، ومن فلذات كبده كما حدث بالأمس.
 
نال صغير بن عزيز شرف مواجهة هذه الحركة العنصرية التفجيرية منذ انطلاقتها، وقد خذلته الدولة أيام كانت لدينا دولة كما خذلناه جميعاً وهو يقاتل هذه الجماعة المارقة بكل شراسة وبسالة قبل ٢٠١١ بسنوات.
 
وما يزال صغير بن عزيز ينال كل يوم شرف مقاتلة هذه الحركة الإمامية الطائفية الغاشمة بكل إصرار وتصميم، ويقدم في مواجهتها نفسه وأنجاله.
 
خالص التعازي والتحايا لهذا المقاتل الجمهوري الباسل.
 
*نقلا عن صفحة الكاتب في فيسبوك

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية