اختنق طفل في الشهر الثاني من عمره، أثناء الرضاعة من أمه، إلى أن مات، بعد أن كانت والدته قد غفت على الأريكة أثناء إرضاعه.

 

واستيقظت الأم "ليان بيتي" في الساعة السادسة صباحاً لتجد أن طفلها الرضيع تشارلي لا يستجيب لمحاولة إرضاعه.

وهرع المسعفون إلى المنزل وتم أخذ الطفل إلى المستشفى، لكن كان قد فات الأوان، حيث مات الرضيع بعد ساعة.

وأظهرت جراحة تشريح بعد الوفاة، قامت بها الدكتورة أنيتا ناغ، في مستشفى Guy’s and St Thomas تخثر الحليب في حنجرة تشارلي وعلى الأرجح خنقه ما أدى لوفاته.

وقالت ناغ: "إن النوم المتجاور بين الطفل وأمه يعتبر أحد عوامل الخطر المعترف بها في الاختناق العرضي".

وقد سجل سبب الوفاة على أنه الموت المفاجئ وغير المتوقع في مرحلة الطفولة المرتبط بممارسات النوم غير الآمن.

وفي الأدلة التي قدمت حول القضية، قال الدكتور نيل مارتن، الذي قاد التحقيق في الوفاة: "إن والدة تشارلي كانت ترضعه في الساعة 11 مساءً وكانت قد جشأته قبل أن ينام ومن ثم تنام هي، لكنها استيقظت لتجد أنه في وضعية غير طبيعية".

ويقول التحقيق: "إن هناك الكثير من الحليب الذي غص بحلقه وأدى لخنقه.. ويبدو بهذا أن وفاة الطفل كانت حادثة مأساوية".

وألقت السيدة بيتي والدة الطفل، باللوم على التطعيمات المبكرة وقالت إنه قبلها لم يكن بهذا الشكل.

وأضافت: "أعتقد أنه لولا التطعيم لما وصل لهذا الوضع".

وقد تم تغيير عمر حقن الأطفال المبسترين من ثمانية أسابيع بعد تاريخ الولادة الطارئة، إلى ثمانية أسابيع بعد ولادتهم الفعلية.

وتقول الأم البالغة من العمر 42 عاماً، من مقاطعة كنت الإنجليزية، إن كل أطفالها السابقين ولدوا مبكراً.

وتشير إلى أن ذلك قد يكون له علاقة بأن جعل طفلها تشارلي ضعيفاً للغاية.

وتقول: "إذا كان ثمة احتمال بأنه مريض أو سيكون كذلك.. أو إذا كان الأطباء قد حذروني، فكنت سوف أرضعه في الطابق العلوي في السرير بدلاً من الأريكة حيث الوضع أكثر راحة".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية