من أجل مصالح محمد عبدالسلام فليته هامور النفط والمال الحوثي ومحمد علي الحوثي يتم حصار اليمنيين وإيقاف حياتهم. يستخدمون الشعب ليتسولوا العالم كي يسمح بشحنات النفط الخاص بقيادات الحوثيين. 
 
أكثر من عشر محطات تم رصدها في صنعاء تقوم بتزويد سيارات الحوثيين بالوقود ويمنع أي واحد من الاقتراب منها ومنها محطة المحروقات ومحطة الزراعة ومحطة القطوف ومحطة صافر ومحطة الرئاسة ومحطة بترو كار العملاقة والمخصصة دوما لهم والموجودة بجوار شركة الرضوان للصرافة المملوكة لمحمد عبدالسلام فليته، وهي شركة الصرافة الأكثر غموضا، فرغم ضخامة رأس المال والأموال التي تنقل منها وإليها إلا أن نشاطها مغلق على فئة محددة. 
 
حين انتشرت الصور والفيديوهات لمحطاتهم التي تعمل جهارا نهارا وبدون خجل غير مكترثين للناس الواقفين في طوابير طويلة حولوا عمل معظمها إلى الفترة المسائية.. وإمعانا في أذية الناس منعوا تموين معظم المحطات التي يقف أمامها الناس بالوقود واقتصر الأمر على محطات شركة النفط.
 
الأزمة المفتعلة مكدسة في صنعاء فقط للاستعراض أمام وسائل الإعلام. 
 
لا يعنيهم توقف المستشفيات ولا فساد البضائع في المخازن والثلاجات المركزية، ولا انقطاع أعمال الناس . ولا يهمهم إلا أن تكون هناك ثلاجة توفر لهم ماء باردا وقوة جبل يخزنوا وبترول لسياراتهم وطز في اليمني.
 
وإذا أزعجهم الغبي عبدالملك بتساؤلاته طلبوا منه إلقاء خطاب عن "أحفاد بلال" أو "المخدرات" التي تهدد مجتمعا لم يعد قادرا على دفع قيمة سلع غذائية.
 
*نقلاً عن حساب الكاتب في فيسبوك

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية