كشف تقرير حقوقي جديد، استخدام ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكيل إيران في اليمن، أشكالًا مختلفة من التعذيب وضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، بحق المعتقلين تعسفياً، والمخفيين قسراً في سجون الميليشيا غير الرسمية منذ فترات طويلة. 
 
وقالت "مواطنة لحقوق الإنسان"، في تحديثها الأخير 1 يوليو 2020، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، "اختفى المعتقلون لدى ميليشيا الحوثي وتعرضوا للتعذيب وماتوا رهن الاعتقال"، مؤكدةً أن بعض هذه الأعمال بمثابة جرائم حرب. 
 
ويوثق التقرير الجديد بعنوان " في الظلام" 1395 حالة من بعض حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب بين مايو 2016 وأبريل 2020 من قبل ميليشيا الحوثي، التي تحتجز آلاف اليمنيين في مراكز اعتقال غير رسمية، مشيراً إلى أن 27 ماتوا رهن الاعتقال في السجون.
 
وأكد تقرير مواطنة لحقوق الإنسان، أن الميليشيا استخدمت أشكالاً مختلفة من التعذيب منها منع الطعام والماء والحرمان من النوم والصعق الكهربائي والركل والخفق والضرب بأعقاب الأسلحة والضرب بالمطارق والضرب المبرح والحرق بأعقاب السجائر، وسحب المسامير، والشرب القسري للبول والتعليق لفترة طويلة من السقف. 
 
وتعرض بعض المعتقلين لحرق أعضائهم التناسلية والإذلال الجنسي والتهديد باغتصاب أقاربهم أو اغتصابهم، وتعرض آخرون لمعاملة مهينة، مثل حرمانهم من أداء الشعائر الدينية والعري القسري.
 
بالإضافة إلى ظروف الاعتقال المروعة والمهينة، واحتجاز العشرات في زنازين ضيقة، وانتشار فيروس "كورونا" في مراكز الاعتقال.
 
وتواصل ميليشيا الحوثي العنصرية، إهانة كرامة اليمنيين بارتكاب هذه الانتهاكات، واستخدام الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب بحق اليمنيين من أجل فرض سلطتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
ودعت مواطنة لحقوق الإنسان الميليشيا، إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، ووضع حد لاستخدام التعذيب والكشف عن مصير المختفين قسراً.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية