قالت منظمة الصحة العالمية، إن محافظة الحديدة سجلت أعلى معدلات في سوء التغذية، ونقص الوزن للأطفال، دون سن الخامسة، الذين تم فحصهم في أغسطس 2020.
 
وأضعفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي تسيطر على أجزاء من محافظة الحديدة، وتواصل قصف المناطق المحررة، قُدرات السكان في مواجهة العيش، ما تسبب في انتشار سوء التغذية الحاد بين الأمهات والأطفال.
 
وأضافت المنظمة في تحديثها الأخير، حصلت " وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن الرضاعة الطبيعية الخالصة للأطفال في محافظة الحديدة عند مستويات منخفضة، بشكل ينذر بالخطر، حيث لا يرضع 81% من الأطفال من الثدي.
 
فحصت الصحة العالمية 23 ألف و471 طفلاً دون سن الخامسة في اليمن للكشف عن جميع أشكال سوء التغذية في أغسطس الماضي. 
 
وتؤكد تقارير المنظمات وشهادات عمال الإغاثة في اليمن، أن ميليشيا الحوثي، أعاقت تشغيل برنامج التغذية الخاص، ووصول المساعدات، وحملات التطعيم، في محافظة الحديدة، ومناطق سيطرتها في البلاد.
 
كما عمدت الميليشيا إلى نهب الحاويات والسيطرة على المساعدات الإنسانية التي تصل عبر ميناء الحديدة، سواء كانت أغذية أو أدوية أو وقود، واحتكار توزيعها بما يخدم أجندتها.
 
ولفتت منظمة الصحة العالمية، إلى إنها رصدت معاناة سبعة ملايين و400 ألف شخص من سوء التغذية في مختلف أنحاء البلاد، بينهم مليوني طفل دون سن الخامسة، ومليون و100 ألف امرأة حامل ومرضعة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية