بالأمس ظهر محمد علي الحوثي في خطاب مسجل يتكلم عن رسول الله لو كان موجودا بيننا هل يرضى بما يحدث في اليمن وهو صادق في كلامه لن يرضى بما يحدث أبدا على أيديهم للشعب اليمني، ولهذا أسأله السؤال نفسه:
 
هل يرضى رسول الله أن يتبنى رسالته قاتل مجرم مثل عبدالملك الحوثي يدعي نسباً إليه فيقتل الناس ويشردهم ويدعي الحق الإلهي في حكمهم ويفعل بهم مالم يفعله فرعون ببني إسرائيل من الجرائم والمنكرات ولم تسلم من مليشياته وأذاها حتى الحيوانات والأشجار؟!
 
لن يرضى رسول الله أن تختلسوا التجار أموالهم وتنهبوهم بقوة السلاح والتهديد باسم مولد رسول الله لتضحكوا على المواطنين برنج أخضر وغمازات بالشوارع والطرقات وبطونهم خاوية لم تشبع في عهدكم وأنتم أتيتم لسلطة باسم الجرعة التي خدعتم بها الشعب فكنتم البديل الأسوأ في تاريخ اليمن!
 
لا أظن رسول الله يرضى أن تهدموا مساجد الله وتفجروا دور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن وتحرقوا المصاحف وترقصوا البرع والمزمار في المساجد وتحولوها إلى مجالس للقات في استهزاء واستهتار بالدين وأنتم من تدعون أنكم أولياء الله وأوصياء الرسالة المحمدية.
 
بالتأكيد لن يرضى رسول الله أن تقنص رويدا تعز في عمر الثامنة وهب تحمل قنينة ماء لتملأها لوالدتها التي تنتظرها في المنزل لتطهو لهم الطعام فتسمع رصاصات الجرم والوحشية من قناص غادر تنخل جسد صغيرتها دون رحمة في مدينة معزولة عن الحياة بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات ولا أمان منذ أن وصلت إليها مسيرتكم الشيطانية.
 
وهل سيرضى رسول الله أن تزرع اليمن بالألغام والعبوات الناسفة التي حصدت أرواح المدنيين وراح ضحيتها آلاف الأبرياء؛ الأطفال والنساء بلا ذنب وبلا رحمة وخلفت مأساة حرب ستظل شاهدة على جرمكم إلى قيام الساعة.
 
ثق كل الثقة أن رسول الله لن يرضى بذلك ولو بعث اليوم بيننا لقاصصكم على دماء الأبرياء التي أزهقتموها في حروبكم العبثية على اليمنيين من صعدة إلى عدن ومن مأرب إلى الحديدة وحاسبكم على أموال الناس التي نهبتموها بالقوة ولن يسمح لكم ان تهدموا بيتا ولا تفجروا مسجدا ولكفر محمد بما تدعون ظلما وعدوانا.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية