اتسعت رقعة الظلم والانتهاكات والجرائم الوحشية التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق نساء وأطفال اليمن لتتجاوز كل الحدود وأعراف اليمانيين وطرق تعاملهم مع البيوت وحرماتها.
 
هذه العصابة المارقة تجسد ثقافة الموت والتنكيل وفلسفة زعيمها القابع في كهف الدجل والكهانة يحصي ما يجمعه جباته وناهبوه من أموال الناس وحقوقهم والممتلكات العامة والخاصة.
 
تساؤلات زوج آخر الضحايا الشهيدة ختام العشاري كانت كافية لتفصح عن واقع الزيف الذي تسوقه مسيرة الشر ورأس الشر شيطانها الهارب في الكهف المتنطع بخطاب التقوى والعدالة كذبا بينما هو ليس سوى قاتل ولص وقاطع طريق ومنتهك لحرمة البيوت والأعراض.
 
رفع زوج الشهيدة صوته ساخرا يبحث عن عدالة زعيم العصابة التي يتحدثون عنها وهو هنا في لحظة قهر تكفي لتخرس لسان الشيطان الكاذب وهو يتغنى بعدالة قطيع الذئاب من اتباعه وهم ينكلون بحرائر اليمن من البيضاء إلى تعز ومن إب إلى الحديدة وفي الجوف ومأرب وكل بقعة تدنسها أقدام هذه العصابة.
 
يهتم زعيم العصابة الحوثية بأعداد الضحايا الجدد الذين يتم تجهيزهم لنقلهم إلى محارق الموت دفاعا عن نزواته كمصاص دماء ولاعق أشلاء الضحايا سواء كانوا قتلوا في جبهاته كمغرر بهم أو ضحايا عصاباته المنسلخة من كل القيم والضمائر.
 
ماذا يمكن أن يقدم زعيم عصابة الكهنوت في مسيرة الموت والدمار أكثر مما قدم، وإلى متى يمكن للعالم أن يصمت عن نازية زعيم مليشيا تملك صواريخ بالستية ويوزع الموت والدمار داخل وخارج اليمن، وبشتى صنوف الوحشية يقتل أتباعه البسطاء والنساء والأطفال.
 
وأمام كل هذا التوحش وإغداق عطايا الموت لليمنيين نساءا وأطفالا ورجالا وشيوخا لم يعد أيضا أمام اليمنيين من خيار غير توحيد اتجاه رصاصاتهم صوب رأس الشر وبيت كل داء ومظلمة في اليمن منذ سنوات، صوب مليشيا الموت الحوثيه أينما كانت وفي أي جبهة وموقع وجغرافيا تواجدت.
 
هذا التمادي في انتهاك الحرمات وتدنيس عتبات بيوت أبناء حمير وسبأ بحوافر خيول الفرس وأذنابهم من مليشيا الشر الحوثية يجب أن يحول كل اليمنيين إلى ثوار ضد ديكتاتورية الطائفة، والسلالة المزعومة، والعصابة الموغلة في الظلم والظلام.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية