أكد مندوب الحرس الثوري الإيراني في صنعاء الليلة انتصار ثورة الخميني في اليمن ليعلن بذلك صراحة أن صنعاء ومناطق سيطرة مليشيات الحوثي أصبحت مقاطعة فارسية يحكمها المرشد الأعلى علي خامنئي.
 
كل ألقاب القداسة والقيادة وزعامة المسيرة التي يطلقها قادة المليشيا على زعيمهم عبد الملك الحوثي داس عليها مبعوث الحرس الثوري الإيراني حسن ايرلو وتحدث كحاكم مفرد لصنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين في حين ترك قيادات المليشيا مساحة افتراضية في "جروب" تمارس صلاحيات إطلاق العنتريات فقط.
 
الضابط الإيراني والحاكم المطلق لصنعاء يكب أكواما من الإهانات على وجوه قيادات مليشيات الحوثي وهو يطلق بشكل مستمر مواقف تعبر عن سلطة الملالي دون أي اعتبار لطابور القيادات الحوثية المنسدحة والتي تقدم نفسها كأرقام وازنة .
 
الثورة الإسلامية انتصرت في اليمن هكذا يغرد مبعوث الحرس الثوري في صنعاء أي أن ثورة الخميني هي من تسود وتقود المليشيات ومناطق سيطرتها.. فليس الأمر تحالفا أو تطابقا طائفيا.
 
بحسب ثورة الخميني الطائفية التوسعية ومبعوثها في صنعاء فإن الحرب الهمجية التي تشنها قطعان المليشيات الإرهابية على مأرب هي للقضاء على الاستبداد الداخلي والهيمنة الخارجية بحسب تغريدته التي نشرها الليلة.
 
قبائل مأرب وأكثر من 2 مليون نازح هم مستبدون بحسب المنطق الهمجي للمسؤل الإيراني الحاكم لصنعاء، كما أن الأشقاء العرب هم محتلون بينما لا يتواجد من قواتهم إلا أعداد رمزية في مهام إدارية  لمساندة اليمنيين، وهذا التوصيف لمسؤل فارسي قادم من آخر الدنيا ليشرعن قتل مواطنين يمنيين واستهداف أشقاء عرب .
 
من الذي منح الفارسي ايرلو حق تقدير وتقرير مصير اليمنيين، وأين ذهبت ثورة الكاهن الدجال عبد الملك الحوثي التي ينعق بالحديث عنها منذ 6 سنوات حيث لم يعد لها مكان وتحولت إلى ثورة الخميني.
 
وماذا ينتظر المجتمع الدولي من تأكيدات على أن مليشيات الحوثي ليست سوى ورقة إيرانية رخيصة تمسح بها كل قذاراتها في المنطقة وتستثمرها في مداولاتها مع المجتمع الدولي حول النشاط النووي الإيراني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية