شرعت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتجهيز دعاوي قضائية كيدية للاستيلاء على عقارات ومؤسسات خاصة بالعاصمة صنعاء، تتضمن فنادق ومنازل وفلل خاصة ومؤسسات تجارية تتوزع على العديد من أحياء العاصمة.
 
وقالت مصادر متطابقة، إن الحوثيين وظفوا القضاء في عملية السطو المنظمة هذه، إذ أجازوا عبر احدى المحاكم التابعة لهم مصادرة مجموعة من هذه العقارات والتي كان أولها فندق تعود ملكيته لمغترب يمني في الولايات المتحدة.
 
واوضحت المصادر أن المحكمة التي اعتمد عليها الحوثيون بإنفاذ حكم قضائي لمصادرة الفندق لبت للمليشيا رغبتها، وأتاحت لها مصادرة هذا الفندق الكائن بمنطقة دار سلم جنوب العاصمة.
 
ووفقا للمصادر فإن العديد من المستثمرين شعروا بالذعر مخافة أن تقوم المليشيا الإرهابية بمصادرة استثماراتهم، ما حدا ببعضهم إلى البحث عن أقصر الطرق لبيع استثماراته في صنعاء، ليتعرض للاستغلال من قبل قادة حوثيين يشترون أملاكه بثمن بخس.
 
وتؤكد المصادر أن فندق موفنبيك الشهير، والمملوك لرجل الأعمال الراحل أحمد عبد الرحمن بانافع، الذي ينحدر من محافظة شبوة، عُرض للبيع مؤخرا بمبلغ 50 مليون دولار أميركي بعد شعور أسرته بمخطط للحوثيين يهدف إلى السطو على الفندق.
 
المصادر قالت إن أسرة الراحل بانافع، كانت قد عرضت الفندق للبيع سابقًا ب 70 مليون دولار، وحاليا أنقصت السعر الى 50 مليون في سباقٍ مع الزمن لإيجاد مشترٍ قبل أن تقع أيادي الحوثيين على هذا الفندق.
 
وشن الحوثيون خلال الفترة الأخيرة حملة منظمة سطو عبرها على أراض وممتلكات لمعارضين لهم، كما استحوذوا على العديد من البنوك والمصارف والشركات التجارية، قبل أن يتجهوا إلى هذه الخطوة التي تزعزع قطاع الاستثمار في مناطق سيطرتهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية