بكل فخر واعتزاز خرجت قبائل الوازعية من كل حدب وصوب ،شامخين شموخ جبال تعز ،منفذين وقفتين قبليتين مسلحتين، صباح الأربعاء وسط حضور حاشد لأبناء قبائل المشاوله والاحيوق والبوكره والظريفه، تقدمهم مشايخ وأعيان ووجهاء وأعضاء السلطة المحلية وممثلي الأحزاب السياسية بالمديرية ، مؤكدين لقائد المقاومة الوطنية وللعالم أجمع بأنهم السند والمدد لخوض معركة الخلاص لتحرير ما تبقى من محافظة تعز من قبضة مليشيات الجهل والتخلف الإيرانية فرسموا بذلك صورة مشرفة لأبناء محافظة تعز مجسدين مدى التلاحم والالتفاف الشعبي والقبلي الطامح للحرية والراغب في استعادة الجمهورية،. 
 
هذا الاستنفار القبلي المسلح الذي سبقه استنفار مماثل لأبناء موزع في وقفة مشهودة بمركز المديرية يثبت للقاصي والداني وبصوت وطني صادق ومخلص سيتردد صداة محليا وإقليميا ودوليا، بوقوف أبناء المديريات المحررة بساحل تعز مع قيادة المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ، للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة" تحت راية الجمهورية اليمنية ، مبدين استعدادهم وجهوزيتهم لرفد المقاومة الوطنية بالمقاتلين وبكل ما يمتلكون من مال وسلاح ، لتخليص اليمن من شر مليشيات الدمار والخراب والتخلف والإرهاب والكهنوت الحوثية. 
 
 
يجسد أحرار ومناضلو هذه المديريات الولادة بالرجال الأوفياء، القبول الشعبي الذي تحظى به المقاومة الوطنية التي يؤكد قائدها دوما على ضرورة توحيد الصفوف لما فيه مصلحة الوطن ونبذ كافة الخلافات جانبا والعمل بروح المسؤولية الوطنية الصادقة لتحرير ما تبقي من المناطق غير المحررة في مدينة تعز من قبضة خدم ايران الذين أوغلوا في القتل والدمار والتشريد والإفقار والتجهيل لأبناء المحافظة وفرضهم حصاراً جائراً ومستمراً من سبع سنوات مضت، إضافة إلى استمرار ممارساتها العنجهية والهمجية الممنهجة التي تستهدف تدمير النسيج الاجتماعي وقصف المدنيين وزراعة الألغام بشكل شبة يومي.
 
 
تستشعر الوازعية وموزع وبقية مديريات تعز الساحلية المسؤولية الوطنية بالنظر إلى أن هذه المديريات صاحبة الرصيد النضالي المشرف في كافة مراحل تكوين الجمهورية اليمنية ومقارعتها للظلم والاستبداد والتخلف وترسل اليوم رسائلها الوطنية الصادقة للقريب والبعيد بأنها على استعداد تام للتحرك الفوري والمساند للمقاومة الوطنية وكل أحرار تعز خاصة واليمن عامة لتخليص أبناء الشعب اليمني من القتل والحصار والدمار والذي يعانون منه جراء استمرار تواجد المليشيات الإيرانية المتخلفة في ظل ممارسات المجتمع الدولي الذي ينصر الجلاد ويخذل الضحية ممارساً نفاقه العالمي وخصوصا في رقابتهم على تنفيذ اتفاق السويد المشؤوم الذي لم ينفذ منه سوى إيقاف تقدم أبطال القوات المشتركة في مدينة الحديدة.
 
 
هدير أبناء هذه المديريات الصادقة خلال الوقفات مؤكدين أنهم لن ينتظروا الموت البطيء ، عازمين على تحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي في محافظة تعز كان لافتاً، لا يضاهيه إلا ترحيبهم المتواصل بتواجد أبطال المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية)  معلنين دعمهم ومساندتهم اللا محدودين لهم والمشاركة الفعالة والهادفة إلى حماية المديرية من عبث العابثين وتثبيت الأمن والعمل على تنميتها وإعادة ترميم منشآتها الحيوية التي تعرضت للدمار والنهب الحوثي قبل تحريرها من رجسه. مثمنين حرص واهتمام قائد المقاومة الوطنية لهذه المديرية من خلال البداية الفعلية في تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والمساهمة في دعم السلطة المحلية على كافة المستويات. 
 
ولكن الأجمل من ذلك أن هذه الوقفة القبلية المسلحة في هذا التوقيت، تعد تجسيداً وتأييداً للدعوات الصادقة والمستمرة لقائد المقاومة الوطنية لتوحيد الصفوف إعلامياً وعسكرياً وسياسياً وثقافياً لنبذ الخلافات وهو تحرك المخلص لتحرير اليمن من خدم ايران واستعادة الجمهورية وتطبيع الأوضاع ورسم البسمة والسعادة لكل أبناء الشعب اليمني بعد كل الظلم والجور والأحزان التي تسببوا بها للشعب اليمني المغلوب على أمره.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية