البروبيوتك كائنات حية دقيقة تتواجد طبيعياً في القناة الهضمية للإنسان لكن بكثرة في الأمعاء الغليظة. وقد أظهرت عدة دراسات علمية أن للبروبيوتك فوائد صحية جمة عندما يتم تناوله بكميات كافية، خاصة لدى الأطفال.

فهي تساعد على موازنة الميكروفلورا "البكتيريا النافعة" في الأمعاء، التي تحل مكان الميكروبات الضارة، وتعديل البيئة في الأمعاء وجعلها صحية أكثر.

ويحظى البروبيوتك بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة كمكل غذائي خاصة للأطفال، وعلاج الإسهال عندهم وتقليل شدته ومدته والوقاية منه وتعزيز مناعة الجهاز الهضمي ووقايته من الالتهابات، وخاصة الالتهاب المعوي القولوني الناخر، ومحاربة التهابات الجهاز التنفسي، والوقاية من الالتهابات التناسلية.

وبعض الدراسات وجدت دورا للبروبيوتيك في الوقاية من الالتهابات الجلدية وتعزيز استجابة الأجسام المضادة للقاحات
كما وجدت دراسة فنلندية أن للبروبيوتيك دورا في تعزيز الاستجابة للقاح فيروس الروتا ، وهو الفيروس الأكثر انتشارا بين الرضع والأطفال.ويلعب أيضاً دورا في الوقاية والعلاج من الحساسية عند الأطفال.

 

ومن مصادر البروبيوتيك الطبيعية: الزبادي والمخلل والأجبان. مع إمكانية الحصول عليه على شكل كبسولات تباع في الصيدليات من دون وصفة طبية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية