حذّرت إدارة المستشفى الوحيد في قطاع غزة، المتخصص بعلاج مرضى السرطان من توقفه عن العمل، بسبب أزمة نقص الأدوية التي يعاني منها منذُ عدة أشهر.

 

وقال رئيس مستشفى الرنتيسي لعلاج الأورام في غزة، محمد أبو سلمية، إن "المستشفى الوحيد في غزة، والذي يستقبل ما يزيد على 6 آلاف حالة سرطان، مهدد بالإغلاق بسبب عدم توفير العلاج الخاص بالمرضى".

 

وأوضح لـ "إرم نيوز"، أن "توقف العلاج يعني الموت بالنسبة للمرضى، ومنذُ أشهر ونحن نناشد العالم من أجل مساعدتنا، ولكن للأسف لم يصل سوى القليل من الأدوية فقط".

 

وأكد أبو سلمية، أن "90% من علاج مرضى السرطان غير متوافر في القطاع"، لافتًا إلى أن "هناك عجزًا كبيرًا في علاج مرضى سرطان القولون، والثدي، والمستقيم، والجهاز الهضمي".

 

وتابع:”عدم توافر إبر التوجين الخاصة بعلاج نقص المناعة عند المصابين، سيتسبب بحدوث مضاعفات لدى المرضى، خاصة أن علاج السرطان عبارة عن بروتوكول مكون من 5 أدوية، وإذا لم يتوافر نوع واحد منها يفشل العلاج كله”.

 

ونوه أبو سلمية، إلى أن "المرضى يقفون عاجزين ما بين رفض إسرائيل بالسماح لهم للعلاج في مستشفيات الداخل، وبين عدم توافر العلاج اللازم لهم في غزة".

 

وبيّن مدير مستشفى الرنتيسي، أن "ما يزيد على 35 حالة وفاة حدثت خلال أقل من عامين بسبب عدم تلقيها علاج الكيماوي"، محذرًا من "المساس بحياة 6 آلاف مريض سرطان في غزة قد يتعرضون للموت إذا لم يتوافر العلاج".

 

وعلى الرغم من مئات المناشدات التي أطلقتها وزارة الصحة في قطاع غزة من أجل توفير العلاج لمرضى السرطان، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية