للسنة السابعة على التوالي مايزال أكثر من 4.3 مليون يمني محرومين من فرحة العيد ومن زيارة أهاليهم وأرحامهم، ولا يعرفون متى سيتمكنون من العودة إلى ديارهم، جراء استمرار ميليشيا الحوثي في تصعيد العنف ورفضها للسلام.

 

فر ملايين اليمنيين خلال السنوات السبع الماضية من عنف وبطش الميليشيا الحوثية بحثاً عن الأمان، وفقدوا منازلهم وأفراد عائلاتهم وأصدقائهم وجيرانهم، ويعيشون في مخيمات وظروف معيشية قاسية.

 

ووفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2022 التي تقودها الأمم المتحدة، فر أكثر من 4.3 مليون شخص من ديارهم منذ انقلاب الميليشيا على الدولة في 21 سبتمبر 2014، ما جعل هذه رابع أكبر أزمة نزوح داخلي على هذا الكوكب. 

 

يقول أحد النازحين في العاصمة عدن من أبناء مدينة الحديدة لـ " وكالة 2 ديسمبر" إنه لا يستطيع العودة للقاء أهله وأقاربه، ويخشى من ميليشيا الحوثي التي اعتقلت كثيرا ممن كانوا نازحين في مدينة عدن بعدما قرروا العودة إلى الحديدة.

 

وأضاف :" تمر الأيام وأنا أفقد أفرادا من عائلتي في الحديدة، مات بعضهم ولم أستطع زيارتهم، وتزداد معاناتي في المناسبات العيدية أكثر، عنما أتذكر كيف كانت هذه المناسبات تلم العائلة والفرحة".

 

ووفقا لتقارير الوكالة الدولية للهجرة، تمثل الأسر النازحة التي تعولها النساء 52 في المائة من مجتمع النازحين في اليمن. 

 

ويبلغ عدد اليمنيين الذين نزحوا إلى الخارج خلال السنوات الماضية، نحو مليون و200 ألف نازح، توزعوا على جيبوتي، إثيوبيا، الصومال، السودان، مصر، الأردن، تركيا، ودول أوروبية وبلدان أخرى، وفقا لبيانات الوكالة الدولية للهجرة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية