حتى ونحن في هدنة، لا يزال الحوثي يتحدث عن العدوان، ورغم فتح الميناء والمطار نراه يستمر في الحديث عن الحصار.
 
‏الحوثي يعيش على هاتين المفردتين: "العدوان والحصار"، وذرائعه لاستمرار نهب المواطن لا تنتهي.
 
‏يسرق عائدات الميناء التي نص اتفاق استوكهولم على أنها للموظفين ويطالب بصرف المرتبات!
 
*
تضاعفت أعداد المتسولين في العاصمة صنعاء، بعد أن وصل الفقر إلى مستويات قياسية، بفعل الإتاوات الباهظة التي يفرضها الحوثيون على المواطن.
 
‏أما آخر تقليعات الجماعة في تفسير هذه الظاهرة، فهي أن المتسولين "طابور خامس"، مدعوم من "أطراف إقليمية ودولية"، على حد تعبير أحد "الجهابذة" في صنعاء.
 
*
سكان صنعاء يقولون إن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني بعد الهدنة.
الشيء المنطقي أن تستقر الأسعار، هذا إذا لم تهبط قليلاً بعد دخول سفن المحروقات.
 
لماذا ارتفعت الأسعار؟
هل هي جبايات وجمارك وضرائب الحوثيين التي تضاعفت؟
هل استغل الحوثي الهدنة ليعلن حربه الاقتصادية ضد المواطن في مناطق سيطرته؟
 
*
داخل اليمن تشرعن الحركة الحوثية لعنصريتها بمقولات دينية ونصوص قانونية مثل: "ولاية البطنين" و"قانون الخمس"، وفي الخارج تدّعي أن من يتصدون لعنصريتها يمارسون العنصرية ضدها.
فهي في الداخل بممارسة نظام الأبارتايد وهي في الخارج بشعار نيلسون مانديلا.
 
ومع الزمن ينهار الشعار وتنكشف الممارسة.
 
*منشورات من صفحة الكاتب على فيسبوك

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية