تحتفي القوى الوطنية، اليوم الأحد 17 يوليو/ تموز، بذكرى تولّي الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح مقاليد الحكم، وانتهاء حقبة من الصراع الدموي في اليمن..
 
وأمام عظمة هذا العهد الذهبي الذي عاشته اليمن طيلة 33 عامًا، فإن يوم السابع عشر من يوليو يعد محطة ملهمة لاستعادة وبناء الدولة المدنية الحديثة، والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، والتمسك بالهوية الوطنية.
 
كانت معركة الهوية الوطنية أولى المعارك التي اجترح الوطنيون الأوئل مآثر كفاحية على محرابها، وكانت هي عهد وخاتمة الكفاح للشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، والتي دفع حياته ثمنًا لها، حين تعاظمت المخاطر عليها من قِبل مليشيا كهنوتية تعمل جاهدة، وفق مخطط ممنهج، على استهداف وتجريف الهوية الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي.
 
ولا يختلف اثنان على أن الحقبة الممتدة من 17 يوليو 1978م، إلى 21 فبراير 2012م -وهي فترة حكم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح لليمن- هي العهد المضيئ بالإنجازات الجبارة في كل المجالات، العهد المليئ بالأحداث والتحولات والمنعطفات التاريخية المهمة، والمشاريع العملاقة والاستراتيجية التي ما كان لها أن تتحقق وتصبح واقعًا معاشًا لولا الحكمة والهمة والقدرة القيادية والجهد المتواصل والمضني، وإخلاص كل الشرفاء الأحرار الصادقين مع الله ومع الشعب والوطن.
 
لقد شكّل 17 يوليو 1978 عهدًا جديدًا أرسى مداميك الدولة اليمنية الحديثة وصولًا إلى تحقيق السيادة الوطنية والوحدة اليمنية والنظام الديمقراطي واستخراج الثروات النفطية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل لكل اليمنيين.
 
١٧ يوليو نقطة ملهمة لشعب يتوق لاستعادة دولته وإشراقاتها الديمقراطية والتنموية ومكتسباتها الثورية التي انبنت وشيدت لتكون دولة للجميع يسودها العدل وسيادة القانون.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية