قبل ما يقارب ١٤ سنة، أي بالتحديد في يوم الجمعة 23 ذي القعدة 1429هـ الموافق (21 من نوفمبر 2008م)، تم الافتتاح الرسمي لجامع الصالح وكلية الصالح، طبعًا طوال هذه الأعوام كانت تنزل الأمطار وبغزارة ولم تتسرب من السقف إلى المسجد ولا حتى قطرة مطر واحدة، فما معنى هذه السنة في ظل تحكم مليشيا الحوثي بالمسجد يتسرب الماء من سقف المسجد؟!
 
باختصار لأنه مَعلَم يمني كبير ورمز ديني غير مرتبط بشخص من سلالة الحوثي العنصرية، وسيحكي تاريخ اليمن ويُذَكِّر ببانيه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رحمه الله، فإن جماعة احتكار الدين والجنة تتعمد إهمال المسجد وعدم صيانته بل والعمل على تخريبه، جاعلة العذر هو المطر حتى يخر السقف!! 
 
ما معنى أن يصمد سقف جامع الرسي وهو من بناء تقليدي وبُنِي قبل أكثر من ألف عام؛ بينما يخرب سقف جامع الصالح وهو مبني حديثًا وبمواصفات حديثة وعبر شركات عالمية؟!! 
 
من يعرف الحقد السلالي على الهوية اليمنية، ويعرف كهنوتهم وزعمهم أنهم يمثلون السماء ويملكون مفتاح الجنة، ويعرف حرصهم على طمس واندثار كل مَعلم ديني أنجزه أي يمني سيعرف الجواب وسر خراب سقف جامع الصالح.
 
 
 
 
* وزير الأوقاف

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية