تزايدت الجرائم في حق الطفولة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.. حيث توفيت طفلة تبلغ الثامنة من العمر السبت 25 أغسطس 2018 جراء الضرب الوحشي الذي تعرضت له من قبل والدها في إحدى مديريات محافظة صنعاء.

 

وأفادت مصادر حقوقية "وكالة 2 ديسمبر"، أن الطفلة "أصيلة مهدي مهدي النهمي" (8 سنوات) من قرية دارية في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء تعرضت للضرب المبرح من قبل والدها ما تسبب لها في كسور في اليدين ورضوض في الرأس.

 

ولفتت المصادر أن أحد الأهالي حاول إسعاف الطفلة أصيلة وإنقاذ حياتها جراء ما تعرضت له من ضرب وحشي إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

تأتي هذه الجريمة بعد أن أقدم أب في العاصمة صنعاء على ارتكاب جريمة وحشية بحق نجله الذي لا يتجاوز السابعة من العمر، في أوائل شهر أغسطس الجاري حيث قام بتعذيبه حتى الموت على مرأى ومسمع أفراد أسرته في مديرية التحرير.

 

وأرجع أكاديمي في علم الاجتماع في تصريح مقتضب لـ "وكالة 2 ديسمبر"، أسباب تصاعد نسبة التعذيب والجرائم بحق الأطفال خلال الثلاث السنوات الماضية إلى أن ذلك من آثار الحرب التي افتعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية والاقتتال الداخلي في البلد في ظل ظروف معيشية قاسية تعيشها الأسر اليمنية جراء تردي الأوضاع ومصادرة المرتبات من قبل مليشيا الحوثي في مناطق المتبقية تحت سيطرتها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية