قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن أكثر من 77 ألفًا من المهاجرين الأفارقة عبروا منذ مطلع العام الجاري خليج عدن وصولاً إلى اليمن.

 

وأشارت في بيان صادر عنها، إلى أن معظم المهاجرين الذين يصلون إلى اليمن من القرن الأفريقي يأملون في الوصول إلى دول الخليج للعثور على عمل. 

 

وأضافت "لكن بعد عبورهم البحر يقعون كثير من الأحيان في أيدي المهربين والذين يسيطرون بعد ذلك على كل خطوة في رحلتهم". 

 

ولفتت إلى نحو 43 ألف مهاجر في اليمن تقطعت بهم السبل، يواجهون انعدام الأمن وحملات الاعتقال.

 

وبحسب الهجرة الدولية فإن العنف والاستغلال وسوء المعاملة ينتشر ضد المهاجرين على نطاق واسع في اليمن، حيث يتصرف الجناة بمنأى عن العقاب.

 

وبحسب بيان المنظمة فإن "العودة الإنسانية الطوعية تظل الطريق الآمن الوحيد لإعادة المهاجرين العالقين في اليمن إلى أوطانهم". 

 

وأشارت إلى أن المنظمة ساعدت 5,631 مهاجراً منذ بداية العام الجاري، على العودة إلى ديارهم، جميعهم تقريباً من الإثيوبيين.

 

وأكدت أن المنظمة استقبلت في مراكزها المنتشرة في صنعاء ومأرب وعدن، آلاف من المهاجرين الأفارقة الذين طلبوا المساعدة في العودة إلى بلدانهم، إلا أن طلباتهم معلقة بسبب تجاوز عددهم الموارد المتاحة حالياً لمساعدتهم على العودة. 

 

وقال نائب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة مات هوبر، في اليمن: إنه على الرغم من الأعداد المتزايدة للمهاجرين الذين يدخلون اليمن وخطورة الانتهاكات التي يتعرضون لها، فإن الأشخاص المتنقلين لا يزالون غير مرئيين إلى حد كبير. 

 

وحذر هوبر من توقف برنامج العودة الإنسانية الطوعية وغيرها من أشكال المساعدة المنقذة للحياة قريبا، "إذا لم يتم توفير المزيد من التمويل للمنظمة وبشكل عاجل".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية