زار العميد طارق صالح تعز، وترأس اجتماعًا بالسلطتين؛ المدنية والعسكرية، وبحضور كل الأحزاب وعلى رأسها الإصلاح والناصري.
ثم عقد الإصلاح مهرجانه الأول في المخا، فحرسته قوات الأمن في الساحل الغربي.
وتحركت الطريق بين مدينتي تعز والمخا، وارتفعت آمال الناس بالاستقرار والتعايش والتحرير.
هناك اتفاق وإصرار وتواصل بين مختلف أطراف هذا التوجه على الاستمرار فيه، ومعالجة كل ما يعيقه، والمزيد من الانفتاح والاعتراف، بما يخدم تعز أولًا.
هناك أطراف قديمة تعيش خارج تعز، في السلطة وخارج السلطة، لديها قلق وهمي.. وتصورات وهمية أيضًا، ستصحح موقفها وخطابها مع مرور الوقت، كلما رأت تعز حاضرة ومهمة ومتعايشة.

الفائدة الأولى لتعز من تشكيل مجلس القيادة هي انفتاح طريق الحياة لهذه المدينة من المخا، بقيادة العميد طارق صالح ورعاية مجلس القيادة بمختلف أطرافه.

المخا، مُخ تعز كما قال الحاج علي محمد سعيد. وتعز هي مفتاح التحول بالنسبة لنا جميعًا صوب صنعاء والجمهورية الجديدة التي تبدأ من هذه المحافظة الحيوية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية