زار مجموعة من الأكاديميين وشباب وناشطي مدينة تعز، اليوم، مطار وميناء المخا، على هامش زيارتهم إلى المدينة ومشاركتهم في مهرجان البن اليمني الثالث الذي اختتم أعماله أمس.

وأشاد شباب تعز بحجم المنجز المتمثل في إنشاء مطار المخا الدولي وتطوير ميناء المدينة الشهير، مؤكدين أن حجم الأعمال المنجزة حتى الآن في كلا المشروعين تبشر بالأمل لصناعة تحول فارق في الخدمات ومشاريع البنية التحتية في المدينة المرفئية.

 تجول الزوار في صالة المطار والمدرج، واستمعوا إلى شرح مفصل من مدير المطار خالد عبداللطيف، حول مراحل الإنجاز والإجراءات المتبقية لاستقبال وتوجيه الرحلات الجوية التجارية بعد أن حصل المطار على الكود الدولي.

ونوه عبداللطيف بأن مثل هذه المشاريع لا تتم إلا في عهد الدولة، لكنها عزيمة وإصرار العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الذي يبذل جهودًا جبارة لتخفيف معاناة أبناء تعز من وطأة الحصار الحوثي، وكذلك فتح نافذة دولية جديدة لليمن.

وخلال تواجدهم في رصيف ميناء المخا، برفقة عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالعزيز الشيخ، اطلع الزوار على الحفار الذي سيعمل على تعميق مجرى القناة المائية في الميناء، واستمعوا من مدير الميناء، الدكتور عبدالملك الشرعبي، إلى شرح مفصل عن حجم الأعمال المنجزة والخطط التطويرية لإنعاش الميناء وتوسيع قدراته الاستيعابية في استقبال السفن وإنزال البضائع ونقله إلى ميناء دولي.

وأكد شباب تعز أن هذين المشروعين، بالفعل، يعطيان تعز دفعة جديدة للتحول إلى واحدة من أهم مراكز النقل في اليمن، مشيدين بالأدوار والجهود التي بُذلت لإنجازهما رغم الظروف الراهنة في البلاد جراء الحرب الحوثية الغاشمة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية