أظهر تقرير حقوقي عن استمرار مليشيات الحوثي في تجنيد الأطفال لتعويض النقص العددي في أفرادها في الوقت الذي أقرت بإصابة نحو 65 ألفاً من عناصرها.

 

وقال التقرير الذي نشرته منظمة وثاق للحقوق والحريات في وقت متأخر من مساء الاثنين أنه وثق تجنيد مليشيات الحوثي ل 2500 طفل خلال 9 أشهر الماضية من العام 2018.

 

وأضاف التقري أن أغلب المجندين يتحدرون من محافظات صنعاء وذمار وعمران والمحويت وحجة، وقد قامت المليشيات الإرهابية باستدراجهم إلى المعارك، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية.

 

وتمارس قيادات الحركة الإرهابية طرقا عدة لخداع الأطفال والنشء عبر تقديم وعود زائفة لدفعهم إلى التوجه للقتال في اغتيال لبراءة طفولتهم.

 

وتنتشر في المدن الخاضعة للمليشيات الكهنوتية صور عدة لأطفال لقوا حتفهم في جبهات القتال المشتعلة.

 

ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي كشفت فيه مليشيات الإجرام الحوثية عن خسائر فادحة في صفوفها.

 

وأقرت أمس الاثنين بإصابة نحو 65 ألف من مقاتليها وهو رقم مفزع لجهة حجم الخسائر التي تتلقاها العناصر الكهنوتية في معاركها الخاسرة.

 

وتتكتم المليشيات الكهنوتية عن عدد قتلاها خشية أن يؤدي ذلك إلى فرارهم من جبهات القتال وفقدانهم الثقة بقيادة الحركة التي تزج بهم في محارق الموت العبثية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية