قال السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، إن اتفاق ستوكهولم الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2018 بين الحكومة ومليشيا الحوثي الإرهابية، مكّن الأخيرة من رفع سقف تهديداتها على البحر الأحمر ومنحها أدوات لابتزاز المجتمع الدولي.

وأضاف فيتون براون في مقابلة مع قناة الحدث، أن ميناء الحديدة الاستراتيجي كان ينبغي أن يخضع لإشراف دولي لضمان حياديته، مؤكدًا أن الاتفاق فشل في تحقيق أهدافه وأتاح للحوثيين نفوذًا إضافيا من ناحية استراتيجية.

وكشف الدبلوماسي البريطاني عن تعرضه لضغوط من منظمات، من بينها "أوكسفام"، خلال فترة عمله، ضمن ما سُمي "اللوبي الإنساني" الذي مارس ضغوطا كبيرة حينها لتخفيف الأعباء عن مليشيا الحوثي وتخليصها من مأزقها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية