نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها، مؤكدة أن المليشيا تسخّر الموارد لقمع المدنيين بدلًا من تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والماء.

وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في المنظمة، في بيان لها، أمس الاثنين، إن الموارد التي يستخدمها الحوثيون لاختطاف أشخاص بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تفوق بكثير ما يفعلونه لضمان حصول الناس على الغذاء والماء.

ودعت جعفرنيا المليشيا إلى حماية حقوق الناس لا إسكاتهم، مشددة على أن اختطاف أي شخص بسبب احتفاله بعيد وطني يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير، ويكشف النهج القمعي الذي تفرضه المليشيا.

وأشار التقرير إلى أن العديد من المختطفين اختفوا قسريًا دون توجيه تهم أو السماح لأسرهم بالتواصل معهم، مع تعرض بعضهم لأمراض مزمنة، ما يزيد المخاوف على سلامتهم داخل السجون الحوثية.

ودعت المنظمة الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفًا، بمن فيهم المحتفلون بثورة سبتمبر وموظفو الأمم المتحدة والمنظمات المدنية، مؤكدة أن استمرار الانتهاكات يظهر أن القمع يأتي على حساب حياة الناس واحتياجاتهم الإنسانية.

وتأتي تصريحات المنظمة الدولية مع تصاعد حملات القمع والاختطافات ضد مئات المواطنين في صنعاء ومناطق أخرى تسيطر عليها المليشيا على خلفية احتفالهم بعيد ثورة 26 سبتمبر، وبالتوازي مع تجدد حملة الاختطافات ضد موظفي المنظمات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية