أهالي مختطفين: أبناؤنا شاهدوا الموت أثناء الضربات الإسرائيلية على سجن الأمن والمخابرات
نقلت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، عن عددٍ من أهالي المختطفين، طبيعة الظروف التي عايشها ذووهم في سجن الأمن والمخابرات بصنعاء، إثر تعرضه لقصف إسرائيلي أواخر سبتمبر الماضي.
وقالت الحاج، في تصريحات نشرها موقع "يمن مونيتور"، إن المختطفين عاشوا "لحظات صعبة وشاهدوا الموت" أثناء القصف الذي ألحق دماراً جزئياً بالسجن "ومنع عنهم إدخال الدواء وسُحبت منهم كل ملابسهم وتُركوا بملابس السجن الزرقاء الخفيفة".
أهالي المختطفين الذين سمح لهم بزيارتهم بعد القصف قالوا إنهم صدموا بتغير صور أبنائهم، الذين تُركوا "عرضة للموت والاختناق بالدخان والغبار والسموم المنبعثة من المواد المتفجرة، دون أن يُسمح لهم بالخروج إلى مكان آمن".
وأشارت الى أن الحوثيين فروا من السجن بعد مقتل عدد منهم، ورفضوا نقل المختطفين إلى مكان آمن، كما اتهموا المختطفين بأنهم "عملاء لإسرائيل، وأن القصف استهدفهم للتخلص من عملائها"، وسط مخاوف من أن يكون القصف قد أسفر عن مقتل مختطفين دون أن تفصح المليشيا عن ذلك.
