اعتبر الباحث السياسي اليمني نجيب غلاب أن تصعيد مليشيات الحوثية عمليات القمع وإيغالها في الإجرام بمناطق سيطرتها، ما هو إلا دليل على وضعها المنهار ورعبها من أي تحرك معترض.

 

وأضاف غلاب أن المليشيا الحوثية لم تعد تطمئن حتى لمن قاتل معها إذا طالب بأي إصلاح، وتواجه أي اعتراض بالرصاص والإهانات وتهديدات متنوعة، فهي تنتظر سقوطها ويأكلها الخوف وهذا سبب قمع الإذلال وعنفها القهري.

 

وأكد الباحث السياسي غلاب أن هزيمة المليشيات الحوثية مسألة وقت، وقال "مهما طالت الحرب فإن محصلتها ستقود إلى سقوط سيطرتها وسطوها".

 

وأضاف "سيخسر كل من يستمر معها طال الزمن أم قصر فمشروعها غير قابل للحياة، وكلما تغولت في السطو والنهب وانتهاك حياة الناس ومستقبلهم زادت عوامل سقوطها وما تقوم به هو رفع تكلفة سقوطها ونصيبها من التكلفة اشد وطأة".

 

ويرى غلاب أن تدهور المليشيا الحوثية لا يرتبط بخسائرها العسكرية المتلاحقة، وإنما وصول مشروعها إلى هاوية السقوط، وتحولها إلى بنية مغلقة منتجة للقهر ومحاصرة بالمحيط اليمني الجغرافي والشعبي في مناطق سيطرتها، لافتا إلى أن محاولة إنقاذها غير مجدية أيا كانت طبيعة التدخلات الضاغطة أما عمليا فإنهاء سيطرتها وسطوها محل إجماع.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية