عيدكم مبارك يا حراس الجمهورية
النضال والكفاح وبلوغ المجد لا يأتي بمجرد الأمنيات بل هو أبعد من ذلك، ولا يمكن أن يتحقق النصر إلا بفضل الرجال الأوفياء المخلصين الباذلين أرواحهم رخيصة في سبيل أهدافهم ومبادئهم الوطنية، وهم قلة على مر الأزمان ولا يمكن أن ندرك ذلك إلا في القضايا المصيرية عندما تتعرض الأوطان لعواصف تزعزع أمنها واستقرارها.
حيث يقف في مقدمة جبهة الساحل الغربي أبطال حراس الجمهورية إلى جانب زملائهم من العمالقة وأبناء تهامة بشموخ الرجال وإباء الأبطال يسطرون بدمائهم أروع الملاحم البطولية ضد المشروع الكهنوتي الحوثي الذي يحاول إعادة نظام الإمامة، ولكن هيهات فقد انكسر مشروعهم تحت أقدام الأبطال وبتكاتف أحرار شعبنا العظيم.
فالنظام الجمهوري الذي ناضل من أجله اليمنيون سيظل علمه شامخا خفاقا طالما أن هناك حراسا أمناء يحملون لواءه ويذودون عن مكتسباته ومبادئه.
تحية إجلال وإكبار لكم وعيدكم مبارك وبوركت انتصاراكم.. أنتم عنواننا وعزنا يا أفذاذ الرجال..
نعلم أنه تهون عليكم فرحة العيد كيف لا وأنتم تبذلون أرواحكم رخيصة لتطهير نراب الوطن من المليشيات، وقد قطعتم عهدا على أنفسكم إلا خيار سوى تحرير الوطن فلا يمكن أن تضيع تلك التضحيات وتمر مرور الكرام طالما أن هناك رجالا أوفياء لحراس الجمهورية وكل أبناء المقاومة المشتركة.
طالما أن هناك رجالا بحجم الوطن يحملون رؤوسهم على أكفهم وتتقدم قيادة جاد بها القدر لتولي حمل الراية ومواصلة النضال من أجل تحرير الوطن في معركة الخلاص الوطني. فالقائد الناجح هو الذي يقول لأفراده اتبعوني وليس الذي يقول لمقاتليه تقدموا.
فتحيةَ لقائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح الذي يتقدم الصفوف مع رفاقه في المقاومة المشتركة حتى أصبحت جبهة الساحل الغربي جبهة أنموذجية.
تمر هذه الأيام المباركة وتتعاظم فرحة العيد بفرحة الانتصارات التي تحققونها وتتطهر الأرض وتتقهقر المليشيات الكهنوتية الحوثية تحت رحمة ضرباتكم المزلزلة.
عيدكم مبارك يا حراس الجمهورية وكل أفراد المقاومة المشتركة فقد علق الشعب آماله بتضحياتكم وشجاعتكم وسترفرف أعلام الجمهورية على كل ربوع الوطن.
