المخا.. تلك المدينة الساحلية العريقة، التي عرفت المجد منذ قرون وكانت بوابة اليمن إلى العالم، تعود اليوم إلى الواجهة من جديد ليس عبر قوافل القهوة هذه المرة بل من خلال مشروع استراتيجي سيعيد رسم ملامحها المستقبلية؛ إنه "مطار المخا الدولي".

هذا المشروع الحيوي ليس مجرد مدرج للطائرات؛ بل جسرًا بين الماضي العريق والحاضر الطموح وامتدادًا لرسالة المخا التي كانت يومًا ما ميناء عالميًا يصدّر القهوة اليمنية إلى القارات.

نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي الفريق الركن طارق محمد عبدالله صالح، لم يكن بعيدًا عن هذه اللحظة التاريخية بل كان أحد أبرز الداعمين والملهمين لهذا المشروع، يحمل في رؤيته روح موكا ويتطلع بمشروع المطار إلى أن تصبح المخا منارة اقتصادية وسياحية وتجارية تربط اليمن بالعالم مجددًا.

لقد حلق طارق صالح بالمشروع بين أمجاد الماضي المشرق لموكا وتطلعات المستقبل للمخا، مؤمنًا بأن بناء اليمن يبدأ من بوابات التقدم والمشاريع الاستراتيجية التي تعيد للمدن اليمنية أدوارها ومكانتها.

مطار المخا ليس مجرد بنية تحتية بل هو رمز للعودة إلى الجذور وانطلاقة جديدة نحو مستقبل يتسع لأحلام الأجيال القادمة.. ومع كل طائرة ستحط على مدرج المطار سيحط الأمل أيضًا وستُبعث الروح في ذاكرة "موكا" لتصبح المخا عنوانًا للحضارة والمستقبل والانفتاح على العالم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية