في ذكرى 2 ديسمبر سيبقى اليمن جمهوريًا عزيزًا
تمثل 2 ديسمبر ثورة صادقة لمواجهة الكهنوت، مليشيات البغي والإجرام في العاصمة المختطفة صنعاء، والمدن اليمانية التي ترزح تحت الظلم والقهر الذي يمارسه مجرمو الانقلاب، دعاة الحرب والفتنة والمتآمرون على الجمهورية واليمن وعلى والأمة العربية.
يتذكر الأحرار من أبناء الشعب اليوم وكلهم فخر وعزة وإباء، وصايا الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا، قائدي الثورة الشعبية، اللذين قدما حياتهما في طليعة شهداء الثورة في سباق التحرر، عندما أدرك الجميع حقيقة مليشيات إيران الطائفية الإرهابية. شاركا ملايين الأبطال الذين يواجهون مشروع الإماميين الجدد حاملين على عاتقهم مسؤولية المواجهة والدفاع عن الهوية والجمهورية.
ثورة الزعيم مثلت إرشادًا للشعب في طريق محفوف بالمخاطر لم يبالِ به عندما حان الوقت للوقوف بمسؤولية ثورية وشعبية لتلبية تطلعات اليمنيين في حماية هويتهم ومكتسباتهم الوطنية وإعلان الانتفاضة من عاصمة البلاد المُغتصبة "صنعاء".
اليوم بقيادة القائد العسكري المناضل العميد طارق ندرك أن ثورة 2 ديسمبر سيخلدها التاريخ كاتبًا على ناصيتها أن الشهيد الزعيم الذي أمضى حياته طويلًا في حماية مصالح الشعب دفعها بكل كرم في النهاية وهو يواجه الكهنوت للدفاع عن مصالح الشعب، تمضي اليمن إلى باحة النصر يكرمها أبناؤها في (المقاومة الوطنية، وألوية العمالقة، وأسود تهامة، والجيش الوطني وكل التشكيلات العسكرية) وكل المقاتلين الشجعان المرابطين في بطون الأودية وقمم الجبال وفي السواحل والصحارى، مواجهين بوحدة صفهم وعقيدتهم الوطنية، مشاريع البغي والظلام الحوثية.
يتحد اليمنيون في مشروع وطني راسخ، ويتكاتفون في جبهات البطولة والشرف على امتداد جبهات القتال، في الحديدة وتعز ولحج ومأرب والبيضاء والجوف وصعدة، وحجة، وصنعاء، على أمل قَرُبَ موعدُه لإعلاء بيارق النصر ورايات الجمهورية في المدن التي يحاصرها الحوثيون ويظلمون أهلها بالقهر والطغيان، لإعادتها إلى الساحة الجمهورية وإزالة شبح الطائفية الإيرانية.









