تابعوا مواكب التشييع على قناة المسيرة لمدة شهر كامل يبدأ من اليوم أو حتى من بعد يومين ...

 

عدوا المواكب لتعرفوا كم قياديا ومشرفا ومعتوها لقي مصرعه خلال حفلة استقبال المقطرنين ليلة المولد..

 

واعلموا أن هذه المواكب هي للمقربين والمشرفين والقياديين الذين استطاعت المليشيات المنهارة أن تنتشل جثثهم من أطراف مناطق المواجهات..

 

أما الذين دخلوا إلى المحرقة فلا مواكب ولا بواكي لهم، ولا المسيرة في واديهم..

 

فهم مجرد مجاميع من المغفلين الذين يستحقون أن يموتوا قربانا للدجال ولا عزاء لهم ولا لذويهم..

 

أقسم إن تعداد من لا تزال جثثهم وأشلاؤهم متناثرة في الشوارع والأحواش والمخابئ والخنادق يفوق أضعاف المرات تعداد من تمكنوا من انتشال جثثهم..

 

خدعوهم فقالوا لهم أنتم في صفوف كتائب الموت التي لا تقهرها قوة، فوجدوا أنفسهم بين قطيع من كذائب الموت التي يتلقفها الموت من كل جانب..

 

مؤلم ما نشاهده في شوارع الحديدة من جثث وأشلاء تتساقط كل ثانية بلا غاية سوى إشباع نهم عبد الخميني وزبانيته المجرمين..

 

لكننا لا نملك لهم سوى النار التي تخمد نيرانهم، والموت الذي يهتفون به كالببغاوات، ويسيرون إليه بلا وعي ولا هدى.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية