تشهد مدينة الحديدة منذ ظهر أمس ولأول مرة هدوءا متواصلا عدا غارتين للطيران شمال نقطة الشام، معارك الأيام الماضية أثبتت فيها القوات المشتركة أنها قادرة على كسر كل الحواجز والسواتر والقناصة والحشد الحوثي حيث استطاعت في معركة الخمسين قبل يومين صد هجوم حوثي، والتقدم لقرب جولة سبعة يوليو المعروفة بجولة يماني بعد معارك عنيفة، واعتلى صوت النشيد الجمهوري في المنطقة بدلاً من الزوامل، لم تستمر القوات المشتركة طويلاً في الجولة بعد فرار الحوثيين تراجعت بعدها باتجاه جولة الاقرعي.

 

يدرك الحوثيون مصير المعركة وميزان القوة ويراهن فقط على الموقف الدولي المساند له في إيقاف المعارك ليرتب صفوفه وحشد مقاتليه بعد كل انكسار، ويعيد التمركز وتحويل الأحياء السكنية لثكنات عسكرية ثم ينكسر مجدداً ويُهزم، ولكن حينها يكون قد أشبع ساديته في الدمار والخراب الذي ألحقه بممتلكات الناس.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية