أثارت الغارة الإسرائيلية، التي نُفذت ليلة أمس، واستهدفت اجتماعًا عسكريًا سريًا لقيادات مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء، تساؤلات جدية حول مدى الاختراق الأمني الذي تعاني منه المليشيا،
كان نظام الملالي في طهران يراهن، عادةً في حال وصلت المفاوضات بينه وبين المجتمع الدولي حول برنامجه النووي المشبوه إلى نقطة حرجة.. على دفع أحد أذرعه
على الرغم من أن إسرائيل ضربت إيران للتخلص من البرنامج النووي عبر الحرب، إلا أنه مع تطورات الأحداث يبدو أن إسرائيل تتحول إلى جعل هذا البرنامج
حتى الآن، ما تزال دوي الانفجارات تُسمع في أنحاء متفرقة من طهران، عاود الكيان الإسرائيلي عملياته مع حلول المساء مستهدفًا منشآت صاروخية ونووية جديدة في سياق
نفذت إسرائيل موجة جديدة من الضربات على إيران ظهر الجمعة، التي استهدفت في إحداها مفاعل نطنز النووي مجددا، مع حديث عن أضرار لحقت بمنشآت تخصيب تحت
على مدار الأعوام الماضية، ومنذ بدء الحديث عن خارطة طريق سلام دائم في اليمن، توالت سلسلة من التسهيلات التي قُدمت لجماعة الحوثي كخطوات لبناء الثقة، من
جماعة الحوثي قائمة على خرافة "الحق الإلهي" في الحكم والسلطة والثروة وحتى العلم، وكأنها الوكيل الحصري للسماء على الأرض. هذه الخرافة تمنح الأفضلية لعرقية معينة،
تنطلق الفلسفة التي قامت عليها دويلة يحيى بن الحسين وأبنائه في اليمن على أحقية أبناء فاطمة، رضي الله عنها، بالحكم، وبالتالي فدويلة الهادي (التي بدأت في
كل الجبهات كل المتارس كل الخنادق كل فوهات البنادق والمدافع كل القادة والساسة كل الضباط والجنود كل الصيحات والخطوات كل التأهبات والعروض والتحشيدات كل شرائح المجتمع
لا أحد يُحب القصف، ولا يُبرّر سقوط الأبرياء. هذا موقف أخلاقي ثابت لا يتبدّل بتغيّر الجبهات. لكن الموقف الأخلاقي لا يكتمل إذا غضّ الطرف عن الذي
الحرب في اليمن لا تزال معلّقة في الهواء؛ لا تنتهي ولا تبدأ. والجميع يتحدث عن الحديدة، وكأن المدينة تقف على عتبة التحرير، تنتظر من يطرق الباب.
ذكرت مجلة نيوزويك نقلًا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبًا بالقرب
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها