لم يكن الحوثي قد أعاد ترميم معسكراته السرية التي ضربتها أمريكا ولم يكن يعلم بها إلا قيادة الحوثي والجيش الأمريكي، حتى داهمته الضربات الإسرائيلية التي أصابته
بعد أن ترهل مسار السلام وكاد أن يفرض على اليمنيين كواقع للتعايش مع الانقلاب الحوثي، بإعطائهم جرعة تهدئة طويلة للتكيف ومحاولة فرض هذا الوقع بالتجويع للشعب
ثمة مشاريع استراتيجية في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي والجزر المحررة في البحر الأحمر (أرخبيل حنيش وجزيرة زقر) يمكن للأقمار الصناعية التقاطها حتى من السماء
كثيرون يرفعون شعارات الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والعدالة، ولكن ما يُفتقد في الخطاب العام هو الصوت الذي يملك الحق في تمثيل هذه القيم، أي صوت الشعب
ظننت أنني رأيت كل شيء: حروباً أهلية وسلاماً بارداً، صعود إمبراطوريات وسقوطها المدوي، ثورات تأكل أبناءها وانقلابات تلد وحوشها. لكن ما أراه اليوم يجعلني أفرك عينيّ
لأنها ميلاد الفجر من رحم الظلام... ولأنها وصية الدماء وأمانة الأحرار، تظل لنا عهداً لا يُخان، وشعلة لا تنطفئ. لقد مثلت ثورة 26 سبتمبر موعد الخلاص،
تعز موجوعة بأكبر جريمة تهز سلطتها وتوجع مجتمعها، وعدن بلا كهرباء 20 ساعة. لحج لا وجود لها في خارطة هامش المشاريع، تنطفئ فيها الكهرباء بالأسابيع. البنك
العلاقات الدولية قائمة على التوازن وليس على مبادئ عامة مثل السيادة والقانون. من أول التاريخ وحتى ما بعد قيام الدولة الوطنية، كان الرادع العام هو إما
حين نتحدث عن جمهورية الـ26 من سبتمبر، فنحن لا نتحدث فقط عن عهد الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح. هذا مجرد عهد من عهودها العظيمة، ابتداءً
الحوثي نفسه غير مؤمن ولا مصدق حشوده التي يقطرها لميدان السبعين كل أسبوع.. ولهذا؛ يشن حملاته ضد الشعب في كل حارة ومدينة وقرية. حملاته القمعية
لم يأتِ الحوثي من مدارسنا ولا من مساجدنا ولا من أحزابنا. لم يأتِ من حروبنا ولا من انتخاباتنا.. لم تصدره مذاهبنا، ولا نبت من مناطقنا. ليس
لم يعلن الحوثي أي اسم من القيادات العسكرية أو الأمنية قتل في الضربة التي استهدفت حكومته الأسبوع الماضي.. ولا اسم، لا قتيل ولا جريح، رغم أن
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها