ما يتعرض له نظام الملالي في إيران، اليوم، ليس سوى تحصيل حاصل بعد أن خسر معادلة الردع، التي ظل يبنيها خارج حدود بلاده على مدى أربعة
التعاطف مع هذه الدولة المجرمة ضد تلك المجرمة أو مع تلك ضد هذه لا يؤثر أبدًا على سير العدالة الإلهية، ولا يمنع سنة الله في الانتقام
كان نظام الملالي في طهران يراهن، عادةً في حال وصلت المفاوضات بينه وبين المجتمع الدولي حول برنامجه النووي المشبوه إلى نقطة حرجة.. على دفع أحد أذرعه
الجنوبي في عدن، وحتى الإخواني في مترسه بالحوبان أو بمأرب.. وقبلهم جميعًا السلفي الذي كان الطلقة الأولى من دماج.. ابن تهامة الذي يتمسك بعشته في الوعرة..
"ضربات اليهودي ترامب" لم تكن حربنا.. قالتها قيادتنا من لحظتها الأولى، وحتى دولتي التحالف العربي قالتا ذات المنطق: الحرب لصالح اليمنيين هي جبهات تنسق على الأرض،
منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، لم تكتفِ مليشيا الحوثي الإرهابية بفرض سلطتها بالقوة العسكرية، بل شرعت في خوض معركة موازية أكثر ضراوة ضد
تحقيق الوحدة اليمنية، مثل تحقيق الوحدة المصرية قبل 5000 عام على يد الملك مينا. أمة واحدة كانت ممزقة، وتم توحيدها في حدث تاريخي جغرافي خالد لا
تنطلق الفلسفة التي قامت عليها دويلة يحيى بن الحسين وأبنائه في اليمن على أحقية أبناء فاطمة، رضي الله عنها، بالحكم، وبالتالي فدويلة الهادي (التي بدأت في
يصور الحوثي الأمر، لأهداف مفهومة، وكأن هناك حربًا بينه وبين إسرائيل، بينما، نعم هناك مشكلة، لكن لا وجود لهذه الحرب المزعومة الشبيهة بقيام شخص اعزل باستهداف
ما كُشف من نقاش تاريخي حول الصراعات العربية- العربية في اليمن، بين الراحلين الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز، يؤكد محورية بلادنا في علاقات الأشقاء.
لا أحد يُحب القصف، ولا يُبرّر سقوط الأبرياء. هذا موقف أخلاقي ثابت لا يتبدّل بتغيّر الجبهات. لكن الموقف الأخلاقي لا يكتمل إذا غضّ الطرف عن الذي
الحرب في اليمن لا تزال معلّقة في الهواء؛ لا تنتهي ولا تبدأ. والجميع يتحدث عن الحديدة، وكأن المدينة تقف على عتبة التحرير، تنتظر من يطرق الباب.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها