العلاقات الدولية قائمة على التوازن وليس على مبادئ عامة مثل السيادة والقانون. من أول التاريخ وحتى ما بعد قيام الدولة الوطنية، كان الرادع العام هو إما
حين نتحدث عن جمهورية الـ26 من سبتمبر، فنحن لا نتحدث فقط عن عهد الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح. هذا مجرد عهد من عهودها العظيمة، ابتداءً
الحوثي نفسه غير مؤمن ولا مصدق حشوده التي يقطرها لميدان السبعين كل أسبوع.. ولهذا؛ يشن حملاته ضد الشعب في كل حارة ومدينة وقرية. حملاته القمعية
لم يأتِ الحوثي من مدارسنا ولا من مساجدنا ولا من أحزابنا. لم يأتِ من حروبنا ولا من انتخاباتنا.. لم تصدره مذاهبنا، ولا نبت من مناطقنا. ليس
لم يعلن الحوثي أي اسم من القيادات العسكرية أو الأمنية قتل في الضربة التي استهدفت حكومته الأسبوع الماضي.. ولا اسم، لا قتيل ولا جريح، رغم أن
بوقاحتها المعهودة، سارعت مليشيا الحوثي الإيرانية إلى ملاحقة أعمدة الدخان المتصاعد في أكثر من مكان، زاعمةً أن دفاعاتها الجوية تصدت لطائرات الكيان الصهيوني وأجبرتها على مغادرة
منذ 2013 وإلى اليوم، لم يمر يوم واحد لم يقتل أو ينهب أو يشرد الحوثي يمنياً. كل يوم لا يرى الحوثي كرامة لليمنيين.. ولا حرمة.. ولا
الدولة اليمنية هي الأولى بتأديب عملاء إيران الذين يعيثون خراباً وإرهاباً في البلاد. إسرائيل عدو يستهدف فلسطين العربية، ولن نكون إلا مع فلسطين. وإيران الخمينية عدو
كنت أجلس في حي شعبي بالقاهرة، أراقب سيلاً من الملامح يمرّ بين التوكتوك والسيارات، كل وجه فيه يحمل فصلاً من حكاية المدينة. وفجأة، أسمع أحدهم يقول:
منذ أن قرر الحوثيون، في 21 سبتمبر 2014، أن اليمن مزرعة خاصة، تحوّل البلد إلى ماكينة صرّاف آلي تعمل على مدار الساعة. لكن صاحب البطاقة واحد،
على تخوم مرحلة فارقة، حيث تتقاطع رياح السياسة مع أمواج البحر الأحمر، لم تعد الشبهات تهمس في تقارير سرية، بل صارت حقائق صاخبة تثبتها اعترافات ووقائع
في ظلال صمت عالمي، ينبثق تهديد جديد يخترق حدود الصراع المسلح التقليدي في اليمن، كظل يلوح على صفحة مضطربة.. تصريحات العميد صادق دويد متحدث المقاومة الوطنية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها