كان نظام الملالي في طهران يراهن، عادةً في حال وصلت المفاوضات بينه وبين المجتمع الدولي حول برنامجه النووي المشبوه إلى نقطة حرجة.. على دفع أحد أذرعه
على غرار البطولة السينمائية التي تتحول إلى عقدة نفسية لدى الممثل المؤدي للدور يستعيرها الحوثي مجازًا، ويعيشها كواقع سياسي، ممسكاً ببطولة وهمية مصطنعة بصورة فجة؛ بينما
لا شيء أكثر قبحاً من الاختطاف والاعتقال والتعذيب إلا تبرير تلك الأفعال الحوثية المشينة بمحاكمات هزلية قمعية، تلفيق تهم جسيمة لمعتقل قضية رأي، وتقييد فرص دفاع
تحقيق الوحدة اليمنية، مثل تحقيق الوحدة المصرية قبل 5000 عام على يد الملك مينا. أمة واحدة كانت ممزقة، وتم توحيدها في حدث تاريخي جغرافي خالد لا
يصور الحوثي الأمر، لأهداف مفهومة، وكأن هناك حربًا بينه وبين إسرائيل، بينما، نعم هناك مشكلة، لكن لا وجود لهذه الحرب المزعومة الشبيهة بقيام شخص اعزل باستهداف
في بلد كاليمن مثخن بصوت القبيلة والعصبية والتجربة السياسية الوليدة لم يكن انتقاله إلى مرحلة التعددية السياسية والتجربة الديمقراطية طريقاً مفروشاً بالورود وذا قابلية ممكنة واستعداداً
كل الجبهات كل المتارس كل الخنادق كل فوهات البنادق والمدافع كل القادة والساسة كل الضباط والجنود كل الصيحات والخطوات كل التأهبات والعروض والتحشيدات كل شرائح المجتمع
في رمضان يتضاعف في محافظة إب المقهورة حجم الابتزاز الحوثي، ويستفحل فيها موسم النهب بصورة استثنائية عن بقية المحافظات المنكوبة بسيطرة مليشيا الحوثي..لمليشيا الكهنوت أسلوب خاص
اليمن جريح لكنه لا يموت، شامخ رغم الطعنات، عصيّ على الكسر! كل قذيفة حوثية توقظ ألف مقاوم، وكل ظلم يولّد ألف كاسر. الحوثي لم يكتفِ بسرقة
يستوحشُ الأئمةُ عبر التاريخ من وصول المال إلى أيدي غيرهم، ولا يريدونه إلا لهم وحاشيتهم فقط، فيسعون للسيطرة عليه بكل الوجوه، وسنستعرض هنا إشارات يسيرة للجنايات
لم تكن الإمامة مجرد سلطة سياسية حاكمة للشعب؛ بل كانت منظومة صلبة تتحكم بالوعي والتفكير والسلوك والعقيدة، وتحول المجتمع إلى قطيع أعمى مستلب الإرادة والشك والخيال
كان كل شيء مثيراً ومختلفاً، ومنذراً بالخطر، منذ اللحظة الأولى لقيام حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الـ7 من أكتوبر 2023، وفي غفلة من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها