بمواجهة التحديات التي أفرزتها الحرب التي أشعلتها وما زالت تشنها مليشيا الحوثي، والتي ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة، تبرز مشاريع التنمية كمنارات تضيء دروب الأمل،
لم يتبق شيء ينفي حقيقة تحول اليمن إلى سجن كبير مفتوح مليء بسجون صغيرة أشبه بزنازين انفرادية بنُظم أشد قسوة وصرامة عن طبيعة الحياة في باحة
اليمن اليوم يبدو كلوحة مضطربة على خريطة النفوذ الإقليمي، حيث تسعى إيران لتعويض خسائرها الاستراتيجية في لبنان وسوريا، فتحول البلاد تدريجيًا إلى قاعدة عسكرية متقدمة. كل
إكمالاً لما كتبته سابقاً، عن الصراع الكهنوتي بين الأجنحة، صراع داخل جناح الولاية، وصراع بين الجناح السلالي والجناح القبلي في بنية الكهنوت.. سأكمل، بمعلومات حقيقية، وعن
بعد تلقيه الكثير من صفعات الاختراق والاستهداف لرموز نظامه، لم يعد قادرًا على استعادة توازنه، واستيعاب نقاط الاختلال التي قادته إلى الضعف الأمني وفقدان التماسك والانضباط
لم يكن الحوثي قد أعاد ترميم معسكراته السرية التي ضربتها أمريكا ولم يكن يعلم بها إلا قيادة الحوثي والجيش الأمريكي، حتى داهمته الضربات الإسرائيلية التي أصابته
ذريعة بلهاء يصنعها الحوثي للتغطية على هزائم الاختراق الأمني وانكشاف عورة أنظمته الأمنية التي أودت بجل قيادته، حيث لم يجد خيارًا مناسبًا لاحتواء الفضيحة إلا بتلفيق
من الأفكار السبتمبرية البراقة التي تزامنت مع العيد الثالث والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر إقامة مهرجان الأغنية الوطنية 2025 في مدينة تعز تحت شعار «مدارس
كل حماقات الحوثي في كفة وحماقة ترحيل وتغييب يوم 26 سبتمبر في كفة، ومهما أسرف في عدائه له، وبطش بعشاقه، وقزم من تاريخه، وصقل كل أنياب
تعز موجوعة بأكبر جريمة تهز سلطتها وتوجع مجتمعها، وعدن بلا كهرباء 20 ساعة. لحج لا وجود لها في خارطة هامش المشاريع، تنطفئ فيها الكهرباء بالأسابيع. البنك
لطالما أننا صرنا الآن في صلب معركة وجودية علنية مع كهنوت مستجد يعمل على طمس أي ذكر للثورة التي اقتلعت جذوره، ومحو تاريخ صراع اليمني مع
لا هي غرفة عمليات عسكرية عابرة للحدود، ولا هي الحلقة الضيقة من القيادات الحوثية، ولا حكومة الحوثي هي مركز صناعة القرار، ولا مثلت هذه العملية مقدمة
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها