تحت هذا العنوان عقد في الرياض مؤتمر دولي لتبني دعم خفر السواحل اليمنية وتدشين الأمانة العامة المشتركة لأمن الملاحة البحرية في اليمن، حيث يبدو أن المجتمع
لطالما أننا صرنا الآن في صلب معركة وجودية علنية مع كهنوت مستجد يعمل على طمس أي ذكر للثورة التي اقتلعت جذوره، ومحو تاريخ صراع اليمني مع
دأبت الجماعة منذ تهجين ولادتها الأولى على اتخاذ المظلومية ذريعة ابتزاز مثالية ومطية ظهور وإقناع سلكتها في كل مراحلها وجولات صراعاتها، تعبر من خلالها لتحقيق غاياتها،
وجه آخر للتنكيل، عدو جديد للاجتثاث، وعداء خفي لازم أن ينتهي، لم يعد هناك متسع للبقاء، فالفصيل المتفرد بواحدية التسلط لن يتجرع مرارة تزييف حقيقته كوكيل
من أخطر كوابيس الجبايات الحوثية، وأكثرها فتكًا وقسوة باليمنيين كابوس ذكرى المولد النبوي، حيث تحولت من ذكرى دينية روحانية إلى حصاد سنوي فتاك، وموسم نهب شامل
يبدو عزم البنك المركزي في عدن على اتخاذ خطوات حقيقية لتحسين سعر العملة وتحقيق استقرار ملموس لقيمتها محفوفًا بالمخاطر، وتقف في طريقه تحايلات مضمرة تكدر أفق
في الأسابيع المنصرمة وقع العشرات من التربويين ضحايا اختطاف حوثي تعسفي ومباغت من الشوارع وأماكن عملهم، ولم يعد أحد يستفسر عن طبيعة التُهم الموجهة لهم، فقد
عزم الحوثيون من جديد على إسقاط محافظة إب، وتركيعها بحملات مسلحة واسعة- ضمن خطة استخباراتية قمعية- تلاحق شخصيات اجتماعية وثقافية وسياسية وتربوية من مختلف مديريات المحافظة،
بصورة إجرامية بشعة تضاف إلى جرائم المليشيا الحوثية المدعية (قَرَانة) القرآن أقدمت مسيرة الموت والعداء للقرآن على قتل الشيخ الشهيد/ صالح حنتوس أحد شيوخ ومعلمي القرآن
تفرض اللحظة اليمنية شراكة حقيقية وتفعيلًا مؤسسيًا للسلطة ودوائر صنع القرار، وتبادلًا للمشاورات والرؤى، وتقاسم الهموم والحلول، والعمل بجدية في إدارة المؤسسات وعمل الوزارات، فالسلطة الشرعية
صدمة كبيرة أذهلتها وهي ترى حلمها يتبخر بكل شراسة لم تعهدها من أعدائها من قبل، حُلم عقدين وسياسة عدائية ومشاريع تدمير صنعتها في محيطها حتى بدت
على غرار البطولة السينمائية التي تتحول إلى عقدة نفسية لدى الممثل المؤدي للدور يستعيرها الحوثي مجازًا، ويعيشها كواقع سياسي، ممسكاً ببطولة وهمية مصطنعة بصورة فجة؛ بينما
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها