لم يتبق شيء ينفي حقيقة تحول اليمن إلى سجن كبير مفتوح مليء بسجون صغيرة أشبه بزنازين انفرادية بنُظم أشد قسوة وصرامة عن طبيعة الحياة في باحة
بعد تلقيه الكثير من صفعات الاختراق والاستهداف لرموز نظامه، لم يعد قادرًا على استعادة توازنه، واستيعاب نقاط الاختلال التي قادته إلى الضعف الأمني وفقدان التماسك والانضباط
ذريعة بلهاء يصنعها الحوثي للتغطية على هزائم الاختراق الأمني وانكشاف عورة أنظمته الأمنية التي أودت بجل قيادته، حيث لم يجد خيارًا مناسبًا لاحتواء الفضيحة إلا بتلفيق
من الأفكار السبتمبرية البراقة التي تزامنت مع العيد الثالث والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر إقامة مهرجان الأغنية الوطنية 2025 في مدينة تعز تحت شعار «مدارس
كل حماقات الحوثي في كفة وحماقة ترحيل وتغييب يوم 26 سبتمبر في كفة، ومهما أسرف في عدائه له، وبطش بعشاقه، وقزم من تاريخه، وصقل كل أنياب
تحت هذا العنوان عقد في الرياض مؤتمر دولي لتبني دعم خفر السواحل اليمنية وتدشين الأمانة العامة المشتركة لأمن الملاحة البحرية في اليمن، حيث يبدو أن المجتمع
لطالما أننا صرنا الآن في صلب معركة وجودية علنية مع كهنوت مستجد يعمل على طمس أي ذكر للثورة التي اقتلعت جذوره، ومحو تاريخ صراع اليمني مع
دأبت الجماعة منذ تهجين ولادتها الأولى على اتخاذ المظلومية ذريعة ابتزاز مثالية ومطية ظهور وإقناع سلكتها في كل مراحلها وجولات صراعاتها، تعبر من خلالها لتحقيق غاياتها،
وجه آخر للتنكيل، عدو جديد للاجتثاث، وعداء خفي لازم أن ينتهي، لم يعد هناك متسع للبقاء، فالفصيل المتفرد بواحدية التسلط لن يتجرع مرارة تزييف حقيقته كوكيل
من أخطر كوابيس الجبايات الحوثية، وأكثرها فتكًا وقسوة باليمنيين كابوس ذكرى المولد النبوي، حيث تحولت من ذكرى دينية روحانية إلى حصاد سنوي فتاك، وموسم نهب شامل
يبدو عزم البنك المركزي في عدن على اتخاذ خطوات حقيقية لتحسين سعر العملة وتحقيق استقرار ملموس لقيمتها محفوفًا بالمخاطر، وتقف في طريقه تحايلات مضمرة تكدر أفق
في الأسابيع المنصرمة وقع العشرات من التربويين ضحايا اختطاف حوثي تعسفي ومباغت من الشوارع وأماكن عملهم، ولم يعد أحد يستفسر عن طبيعة التُهم الموجهة لهم، فقد
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها