ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة لم تكن حدثًا مفصليًا في تاريخ اليمن، بل تحوّلًا جذريًا أعاد صياغة هوية الشعب وفتح أبواب الدولة الحديثة؛ فقد أسقطت
الضربة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعًا رفيع المستوى لحكومة مليشيا الحوثي غير الشرعية في صنعاء كشفت هشاشة الحركة على كافة المستويات.. الانفجار، الذي دمر المبنى بالكامل وحطم
تمثل تجربة اليمنيين تحت سيطرة مليشيات الحوثي نموذجاً شنيعاً للاستبداد الشمولي، حيث لا يقتصر مشروعها على الهيمنة العسكرية فحسب، بل يتعداه إلى فرض سيطرة أيديولوجية كاملة
على تخوم مرحلة فارقة، حيث تتقاطع رياح السياسة مع أمواج البحر الأحمر، لم تعد الشبهات تهمس في تقارير سرية، بل صارت حقائق صاخبة تثبتها اعترافات ووقائع
في ظلال صمت عالمي، ينبثق تهديد جديد يخترق حدود الصراع المسلح التقليدي في اليمن، كظل يلوح على صفحة مضطربة.. تصريحات العميد صادق دويد متحدث المقاومة الوطنية
عندما يُعلن عن ضبط شحنة أسلحة مهربة إلى ميليشيا مسلحة، يتبادر إلى الأذهان عادة مشاهد الصواريخ والمدافع والطائرات المسيّرة التي تغرق الأرض بالدمار وتزهق الأرواح.. لكن
كأن البحر نفسه قرر أن يتكلم.. صمت طويل، ثم ضربة واحدة أيقظت اليمن من سباته المزمن . لم تكن العملية البحرية التي نفذتها القوات التابعة للمقاومة
استهداف أبناء محافظة إب، أحفاد الشهيد القائد علي عبدالمغني، ليس سلوكًا عارضًا أو حالة قمع منفردة، إنه امتداد صريح لحقد سلالي متجذر، ضد المحافظة التي خرجت
لم تولد من فراغ، ولا تحركت كردة فعل.. بل جاءت المقاومة الوطنية كضرورة وطنية، ومشروع جمهوري متكامل، في لحظة كان الوطن يتهاوى تحت أثقال الخيانات وسكاكين
لم يكن مفاجئًا إعلان وقف الحرب بين إيران وإسرائيل بعد أيام من التصعيد، لكن ما يثير السخرية فعلاً هو إصرار طهران على أنها صاحبة "الطلقة الأخيرة"..
يتباكى الحوثيون باسم الإنسانية والمدنية وتحييد البنية التحتية، على أحد جسور صنعاء، شيده نظام الشهيد صالح، بعد تعرضه للقصف! على مقربة من هذا الجسر، تحديداً
لقيت جريمة تعذيب مليشيا الحوثي الأسير محمد أحمد الصباري استنكارا شديدا، إذ أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء، الجريمة، فيما كشف مسؤول حكومي عن قتل
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها